مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جوزيف عون: السعودية ستكون وجهتي الخارجية الأولى

نشر
الأمصار

قال الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون، اليوم السبت إن المملكة العربية السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنته الرئاسة اللبنانية.

وقالت الرئاسة في بيان لها إن جوزيف عون تلقى اتصال تهنئة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي وجه له دعوة لزيارة بلاده.

ونقلت عن عون شكره على الدعوة مؤكدا أن المملكة العربية السعودية "ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية.. إيمانا بدور المملكة العربية السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه".

وتناول الاتصال، بحسب الوكالة، "آخر المستجدات وسبل تعزيز العلاقة الفريدة والتاريخية بين المملكة العربية السعودية ولبنان".

وأوضحت أن بن سلمان وجّه دعوة إلى الرئيس اللبناني عون لزيارة المملكة.

العلاقات بين السعودية ولبنان

كانت باكورة العلاقات بين البلدي هو ما أرساه الرئيس كميل شمعون أول الرؤساء اللبنانيين الذي زار المملكة العربية السعودية، بعد تسلمه سدة الحكم عام 1952 على رأس وفد رسمي رفيع، وكان شمعون موضع حفاوة من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، واتفق البلدان على أهمية الحوار والتفاهم وضرورة التعاون والتعاضد بينهما.

كان الملك عبد العزيز أول المبادرين في الاستعانة بالخبرات اللبنانية قبل استقلال لبنان، واستعان بالخبراء والمستشارين أصحاب الفكر والرأي وحسن الإدارة من الدول العربية المختلفة، كمصر ولبنان وسوريا والعراق وليبيا وغيرها. عملوا جميعا في خدمته، ووصلوا إلى مراكز متقدمة في الديوان الملكي، وعملوا سفراء في الدول المهمة، وكان اللبناني فؤاد حمزة بين هؤلاء المستشارين الذين امضوا عقودًا من العمل السياسي السعودي.

كما استعان الملك في ذلك الحين أيضا بالمهندس اللبناني موريس الجميل، سعيًا للحصول على خبرته في مجال المياه، حيث تشكوشبه الجزيرة العربية من ندرة الأمطار وفقدانها للانهار والينابيع، وهو الذي أشار بانشاء السدود والبحيرات الاصطناعية لتوفير مياه الأمطار في موسم الشتاء. وكان للمفكر والأديب اللبناني أمين الريحاني زيارات كثيرة وعديدة إلى السعودية، فروى وكتب الكثير عن الملك عبد العزيز وعهده