هيئة البث الإسرائيلية: الصفقة الحالية أفضل ما يمكن لحماس
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الصفقة الحالية أفضل ما يمكن لحماس رؤيته وهي معقولة لكل الأطراف، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان هيئة البث الإسرائيلية
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الحديث يدور عن صفقة متعددة المراحل وتضمن إعادة كل المخطوفين.
وشددت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، على أن التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة هي مفتاح التوصل إلى اتفاق.
ونوهت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، بأنه سيكون على إسرائيل التعهد بعدم العودة للقتال.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، إلى أنه سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من المخطوفين بالمرحلة الثانية.
وكان اجتمع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بقادة أجهزة الأمن في محاولة لفهم الخطوة العسكرية التي سينتهجها الجيش إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين حركة «حماس وإسرائيل»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة.
يأتي ذلك فيما وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري "نتساريم" وصلاح الدين "فيلادلفيا"، وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك "حماس" بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.
تصعيد القتال في الشمال ضد حزب الله اللبناني
وأشارت القناة الإسرائيلية 12 إلى أن "تصلب المواقف الإسرائيلية"، يجعل التوصل إلى اتفاق أبعد، مضيفة أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية "تستعد لاحتمال فشل المحادثات، وتصعيد القتال في الشمال"، ضد "حزب الله".
ولفت تقرير القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي عرض على المستوى السياسي، "تداعيات عدم المضي قدما في الصفقة"، وذكر أنه وفق الجيش الإسرائيلي، "فإن عدم إحراز تقدم في الصفقة، يعني التصعيد على الجبهة الشمالية".
وأشار التقرير إلى زيارة رئيس أركان الجيش المصري، أحمد خليفة، المفاجئة للحدود مع غزة، الخميس، حيث تفقد الأوضاع الأمنية، وإجراءات التأمين على الحدود مع القطاع. وجاءت الزيارة غير المعلنة مسبقا غداة تصريحات نتنياهو، بشأن تمسكه باستمرار احتلال محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، رغم اعتراض القاهرة. ونقل التقرير عن مصدر أمني لم يسمه، أن تصريحات نتنياهو بشأن المحور، قد تقوض العلاقات مع مصر.