وزير الخارجية المصري يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجيبوتي
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة بمصر ، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وجيبوتي، وحرص مصر على تعزيز أطر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية مع محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار الوزير عبدالعاطي إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله في 30 أكتوبر الماضي، وذلك في إطار الشراكة المميزة التي تجمع مصر وجيبوتي والحرص على دعم التعاون المشترك في مجالات التنمية والتجارة وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
وتناول الاتصال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في القرن الإفريقي، ودعم الصومال والحفاظ على وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، فضلاً عن تبادل الرؤى بشأن التوترات في البحر الأحمر وآثارها على الملاحة البحرية والتجارة الدولية، حيث أكد الوزيران على أهمية تكثيف التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر من أجل حماية مصالحها وأمنها القومي والتنسيق لمواجهة التهديدات المُختلفة.
في ختام الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، ودعم التعاون في إطار المنظمات الإقليمية والدولية.
مصر.. وزير الخارجية والهجرة يعقد مباحثات مع نظيره الصومالي
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، اليوم السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ في القاهرة، أحمد معلم فقي وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر والصومال، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والعمل على تنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما أشار الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، إلى حرص مصر على دعم الجهود الصومالية لتحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، فضلا عن تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتعزيز قدرات الصومال في مواجهة التحديات الأمنية، ودعم مؤسساتها الوطنية.
ناقش الوزيران تطورات عملية الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية الإسراع في تدشين وتفعيل البعثة، وتوفير التمويل اللازم والمستدام لها.
كما أكدا ملكية الدولة الصومالية لجهود تحقيق الأمن والاستقرار، أخذاً في الاعتبار التحديات التي تواجه الصومال، وضرورة مساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار فى منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر لتأمين حركة التجارة والملاحة.
وفى هذا السياق، ثمن الوزيران الزيارة الهامة التى يجريها وزير الدفاع الصومالي حاليا للقاهرة.
اتفق الوزيران على البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية ومواصلة التنسيق في إطار اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة مخرجات القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والصومال واريتريا في ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤ والبناء على جهود قادة الدول الثلاث في دعم أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.