وزير الخارجية المصري لنظيره البحريني: التكاتف الإقليمي ضرورة لمساعدة سوريا
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماعات التي تستضيفها الرياض بشأن سوريا.
تناول الوزيران مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وثمَّنا عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين الجانبين، وذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية و ملك البحرين بالاستمرار في تطويرها، بما يمثل مرتكزًا قويًا لاستمرار التنسيق المشترك فى مختلف مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
كما تبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره البحريني حول عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في سوريا واليمن.
وقد أكد الوزير عبد العاطي أهمية التكاتف الإقليمي والدولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار والحفاظ على مقدراتها ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها، مع ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، وذلك لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق ودعمه في هذه المرحلة الدقيقة.
وكان استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، اليوم السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ في القاهرة، أحمد معلم فقي وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر والصومال، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والعمل على تنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما أشار الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، إلى حرص مصر على دعم الجهود الصومالية لتحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، فضلا عن تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتعزيز قدرات الصومال في مواجهة التحديات الأمنية، ودعم مؤسساتها الوطنية.
ناقش الوزيران تطورات عملية الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية الإسراع في تدشين وتفعيل البعثة، وتوفير التمويل اللازم والمستدام لها.
كما أكدا ملكية الدولة الصومالية لجهود تحقيق الأمن والاستقرار، أخذاً في الاعتبار التحديات التي تواجه الصومال، وضرورة مساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار فى منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر لتأمين حركة التجارة والملاحة.
وفى هذا السياق، ثمن الوزيران الزيارة الهامة التى يجريها وزير الدفاع الصومالي حاليا للقاهرة.