المندلاوي يؤكد حرص النواب العراقي على حسم القوانين الجدلية خلال الفترة المقبلة
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، اليوم الأحد، حرص رئاسة المجلس على حسم القوانين الجدلية خلال الفترة القليلة المقبلة، داعياً النواب لممارسة دورهم الرقابي وبما يقوض فرص الفاسدين ويحفظ خيرات العراقيين.
وقال المندلاوي، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي،: إن "بدء الفصل التشريعي الأول لعام 2025، يشكل فرصة حاسمة لتعزيز أداء مجلس النواب في مجالي التشريع والرقابة"، مؤكداً "حرص الرئاسة على حسم القوانين الجدلية خلال الفترة القليلة المقبلة، وبما يسهم في خدمة الشعب وتحقيق آماله وتطلعاته".
وأضاف: "وجهنا اللجان النيابية كافة بتكثيف جهودها من أجل استكمال إنضاج مشاريع القوانين المهمة التي بذمتها، وممارسة دورها الرقابي وبما يقوض فرص الفاسدين ويحفظ خيرات ومقدرات العراقيين، فضلاً عن تنشيط الاستضافات للمسؤولين لتعزيز الشفافية وتبادل الرؤى، وحل المشكلات العالقة التي تعرقل تنفيذ السياسات العامة".
وأكد النائب الأول، على "ضرورة التنسيق مع السلطة التنفيذية لضمان سرعة إنجاز التشريعات ذات التماس المباشر بحياة المواطنين، وأهمية دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الانتخابي، وبما يعزز نسب الإنجاز في الجوانب الخدمية، إضافة إلى إدامة التواصل مع الناس للاستماع إلى مشاكلهم وهمومهم ورفعها إلى الجهات المعنية ومتابعة معالجتها بالسرعة الممكنة".
العراق.. المندلاوي: مجلس النواب حريص على تعزيز أركان النظام الديمقراطي ودعم الحكومة
وفي وقت سابق، شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق محسن المندلاوي، على دعم جهود الحكومة الدبلوماسية لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم على أساس المصالح المشتركة، فيما أكد أن مجلس النواب حريص على تعزيز أركان النظام الديمقراطي ودعم الحكومة.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، أكد خلال مشاركته في الحفل التأبيني لاستذكار قادة النصر، والذي أقامته حركة عصائب أهل الحق، أن ما يشهده العالم والمنطقة اليوم ما هو إلا صورة للفكر الإرهابي الداعشي بأشكال متعددة في غزة ولبنان واليمن وسوريا وإيران، وأن جرائم الكيان الصهيوني ما هي إلا حلقة في سلسلة الجرائم الإرهابية بحق الإنسانية"، مشيرًا إلى، أن "الوفاء للعراق وشعبه يُحتم على الجميع تثبيت دعائم الديمقراطية على أساس التمسك بالقيم الإنسانية والثوابت الإسلامية لمواجهة التحديات".
وأضاف، أن "الشهيدين المهندس وسليماني ورفاقهم تقدما ركب المُلبيّن لنداء فتوى الجهاد الكفائي، وخطا منهج الثبات والمقاومة ضد أعتى إرهاب تكفيري بشجاعة قل نظيرها"، مضيفًا، أن "استذكار هذا التاريخ الحافل بالبطولة المكللة بالشهادة يعد بمثابة تجديد البيعة والعهد لمراجعنا العظام ولشعبنا ولأرواح المضحين، ويدفعنا لمزيد من التكاتف للحفاظ على وحدة بلدنا وشعبنا وحماية ديمقراطيتنا من آفات الإرهاب والفساد، ويتطلب منا مزيدًا من الدعم لحشدنا وقواتنا الأمنية، ولن نرضى بتشويه حقيقة النصر الناصعة في دفاعنا عن الإنسانية".
وأشار إلى، أنه "على الجميع المضي متكاتفين نحو الحكم الرشيد، والسعي الجاد إلى التنمية والإصلاح والإعمار، والالتزام بمحورية السلطة التشريعية كأساس لشرعية سلطات الدولة، فضلًا عن دعم جهود حكومتنا الدبلوماسية لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم على أساس المصالح المشتركة، ومساندة الجهود الأمنية لقواتنا البطلة في حماية وطننا وحدودنا من كل أشكال المخاطر، إضافة إلى دعم إرادة الشعب السوري بما يؤدي لنظام سياسي دستوري ديمقراطي ينبثق من كل أطيافه، والعمل مع كل الاطراف لتحقيق استقراره ووحدته وأمنه"، مجددًا التأكيد على، "الموقف المبدئي في دعم نضال الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة، واستنكار جرائم الاحتلال في عموم المنطقة".