مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية تطالب برفع العقوبات الأحادية والأممية عن سوريا

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ، في تصريح له اليوم، على أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، مشددًا على ضرورة العمل الجاد لضمان وحدة وسيادة سوريا. 

وأضاف الوزير أن المملكة تسعى لدعم الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل يضمن الأمن والاستقرار في البلاد، ويحقق تطلعات الشعب السوري.

 وأشار إلى أن رفع العقوبات سيسهم في استقرار المنطقة ويدعم عملية إعادة الإعمار في سوريا.

والتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش الاجتماعات الخاصة بسوريا التي تستضيفها الرياض.

وأشاد وزير الخارجية بعمق العلاقات المصرية – السعودية، والحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وبحث الوزيران مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حيث تم التأكيد على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا.

كما تناول الجانبان آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر المكثفة للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.

كما استعرض الوزيران تطورات المشهد في السودان، ولبنان، والقرن الأفريقي.

وكانت أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية أنجمينا، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.


وأكدت الخارجية السعودية -في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية السبت -موقف المملكة الثابت بدعم كل ما يعزز أمن جمهورية تشاد واستقرارها، ورفض أي تهديد لهما.


كما أعربت الوزارة عن خالص تعازي المملكة لأسرة الضحية ولحكومة وشعب تشاد، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

تحتضن «المملكة العربية السعودية»، اليوم الأحد، اجتماعًا لوزراء خارجية من «الشرق الأوسط وأوروبا»، لمناقشة المرحلة الانتقالية في «سوريا»، بعد سقوط نظام الرئيس السابق «بشار الأسد» الشهر الماضي، في أوضح دليل على أن المملكة تسعى إلى لعب دور بارز في الساحة السورية، حيث يُمثّل «النزاع السوري» تحديًا إقليميًا ودوليًا، مع تأثيره على الاستقرار والسلام في المنطقة.

سوريا تشهد أزمة إنسانية وسياسية عميقة مُنذ سنوات

وتشهد «سوريا»، أزمة إنسانية وسياسية عميقة مُنذ سنوات، حيث يتأثر ملايين الأشخاص من النزاع المسلح والتهجير القسري، في ظل أوضاع مُتوترة ومُثيرة للقلق، مع استمرار النزاع والصراعات الداخلية والخارجية.

وتُلقي «السعودية» بثقلها الإقليمي لإعطاء دفعة قوية لجهود إعمار سوريا بعد سقوط «الأسد» وإيجاد منافذ تمويلية لتنفيس الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تشهدها البلاد، في إطار دبلوماسية هادئة تضع في صدارة أولوياتها تصفير المشاكل وتحقيق الرفاه لشعوب المنطقة.

كما تعكس الجهود السعودية لدعم الإدارة السورية الجديدة رغبة المملكة في التصدي لمساعي «تركيا وقطر» لتوسيع نفوذهما في «سوريا»، فضلًا عن مخاوفها من استعادة «إيران لنفوذها في البلاد.

 

وفي هذا الصدد، وصل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة «أسعد الشيباني»، الرياض، أمس السبت، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا.

السعودية تحتضن اجتماعًا وزاريًا حول سوريا

وقال مسؤول سعودي: «سيكون هناك اجتماعان اليوم الأحد. الأول بين الدول العربية. والثاني سيشمل الدول العربية ودولًا أخرى بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا».