مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في بنين

نشر
الأمصار

أدانت دولة الإمارات بشدة، الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الجيش في منطقة أليبوري في بنين، وأسفر عن مقتل عدد من الجنود.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن «دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».

وأعربت الوزارة، عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة بنين وشعبها الصديق وأهالي وذوي ضحايا هذا الهجوم الآثم.

وكان 28 عسكريا قُتل في شمال بنين في هجوم استهدفهم، مساء الأربعاء الماضي، بحسب مصدر عسكري رفيع، في غرب أفريقيا والتي تواجه بشكل متزايد هجمات منسوبة إلى «إرهابيين».

وبحسب إعلام محلي، وقع الهجوم في نقطة تقاطع الحدود بين بنين وبوركينا فاسو والنيجر، وقد جرى الرد على الفور من قبل الطائرات والقوات البرية.

فيما يتم اتخاذ إجراءات لتقييم حجم الأضرار بشكل حقيقي مع الاطمئنان إلى أن الوضع تحت سيطرة قوات الأمن والدفاع.

وتشهد بوركينا فاسو والنيجر هجمات إرهابية بدأت منذ 2015، مع سقوط نظام بليز كمباوري بالبلد الأول، ومع وصول بوكو حرام إلى منطقة ديفا جنوب شرقي البلد الثاني.

ومنذ ذلك الحين، يعيش البلدان على وقع ضربات تستهدف الجيش والأجانب بشكل خاص، في أزمات أمنية فاقمتها الانقلابات وطرد القوات الفرنسية.

وعلى صعيد اخر، أكدت دولة الإمارات، التزامها بمضاعفة الجهود في مجال إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تعد خطوة أساسية نحو تحقيق استراتيجيتها للحياد المناخي 2050.

وشددت دولة الإمارات على أهمية تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات التاريخي"، الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28، والذي يدعو إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة لثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.

جاء ذلك في كلمة الإمارات أمام الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، المنعقدة في أبوظبي حتى يوم غد الإثنين، والتي ألقتها اليوم الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة.

 

ودعت آمنة الضحاك، في كلمة دولة الإمارات، الدول إلى تعزيز التزاماتها والتركيز على مرونة المشاريع وتحفيز الاستثمار الخاص، مشددة على أهمية التعاون العالمي من أجل "مستقبل طاقة أكثر استدامة".

وفي المؤتمر الصحفي للجمعية العامة، أكدت آمنة الضحاك ضرورة سد الفجوة في مسألة نشر الطاقة المتجددة، مستعرضة التزام دولة الإمارات بدعم الدول النامية من خلال الاستثمارات المستهدفة، بما في ذلك صندوق ألتيرّا، الأداة الاستثمارية الخاصة الأكبر في العالم لتمويل العمل المناخي، و"مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا"، التي تقود مشاريع الطاقة النظيفة في جميع أنحاء القارّة.

كما دعت إلى اتباع نهج تعاوني وشامل للتحول العالمي في مجال الطاقة، محفزة الدول على تحديد أهداف طموحة للطاقة المتجددة، وتوفير بيئات جذابة للاستثمار الخاص.

 

وسلطت الضوء على دور الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في تقييم التقدم وإبلاغ القرارات الاستراتيجية في الوقت الذي يستعد العالم فيه لمؤتمر الأطراف COP30 في مدينة بيليم البرازيلية.

وإلى جانب الجلسة الرسمية للجمعية، شاركت وزيرة التغير المناخي والبيئة في جلسة حوارية شبابية نظمتها الوكالة، حيث أكدت خلالها على أهمية دور الشباب في إيجاد حلول عملية للأزمة المناخية.

ودعت الشباب إلى اغتنام الفرص المتاحة في قطاع الطاقة المتجددة، ونصحتهم بالمواظبة على تحقيق أحلامهم، والحرص على بناء علاقات قوية والتزام رؤية واضحة للمستقبل، مستشهدة بتجربتها المهنية الخاصة.

وتلتزم دولة الإمارات بدفع عجلة التحول العالمي في قطاع الطاقة من خلال اعتماد نهج استباقي وضخ استثمارات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة، وتؤكد الدولة التزامها الراسخ ببناء مستقبل مستدام للجميع من خلال التركيز المتواصل على الابتكار وبناء شراكات إستراتيجية وإيجاد حلول فعّالة، وذلك بما يتماشى مع الأهداف الطموحة التي حددها اتفاق الإمارات التاريخي.