مصر.. الكهرباء: إيقاف تشغيل 5 آلاف ميجاوات من الطاقة التقليدية
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مصر تدرك تمامًا خطورة التغير المناخي وآثاره على العالم، لاسيما في الدول النامية، مشيرا إلي أن العالم معرض بشكل خاص لتأثيرات تغير المناخ من ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه.
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه مصر ملتزمة بتقليل بصمتها الكربونية من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة واعتماد استراتيجيات تنموية مستدامة، ويجري دمج مشروعات الطاقة المتجددة في الخطط الوطنية وسياساتها المناخية، ويتم التركز حاليا على رفع كفاءة استخدام الطاقة لضمان أن يكون الانتقال نحو الطاقة النظيفة مستدامًا وشاملًا، مشيرًا إلى البرنامج الطموح (NWFE) والذى يتم تنفيذه بهدف إيقاف تشغيل 5000 ميجاوات تستخدم مصادر الطاقة التقليدية وتيسير تنفيذ استثمارات تقدر بحوالي 10 مليار دولار عن طريق القطاع الخاص لدعم إنتاج 10000 ميجاوات من الطاقة المتجددة والتي من المتوقع أن تحقق خفضًا في الانبعاثات يقدر بحوالي 17 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح أن مصر قامت بالفعل بتنفيذ البرنامج وأوقفنا تشغيل محطتين من تلك المحطات، ويجري استخدام التمويلات المتاحة من البرنامج للجانب الحكومي في تدعيم شبكة نقل الكهرباء كأحد المحاور الرئيسية اللازمة لاستيعاب القدرات المستهدفة من الطاقات المتجددة.
أشار الدكتور محمود عصمت إلى البرنامج الذى تتبناه الدولة المصرية في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث تم إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر والذي يهدف إلى توحيد جهود الدولة ووضع السياسات والخطط واقتراح التشريعات التي تستهدف النهوض بصناعة الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل، وكذلك إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون وقانون حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر كخطوة هامة نحو جذب وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات حيث لا يمكن لدولة بمفردها أن تحقق التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة، ويجب علينا العمل معًا لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، خاصة في مجالات مثل تخزين الطاقة والتغلب على التحديات المالية وتدعيم شبكات نقل الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي.
مصر وألمانيا تتعاونان لتطوير منظومة التمريض وبرامج التدريب الطبي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، ويلفروم هاتس، والوفد المرافق له، لبحث التوسع في ملف التدريب المهني وتبادل الخبرات بين مصر وألمانيا، خاصة في مجال تدريب فرق التمريض وتحديث المناهج الدراسية.
وأكد الوزير خلال اللقاء أن وزارة الصحة تلتزم برؤية شاملة لتطوير المنظومة الصحية ورفع كفاءة الكوادر الطبية من خلال توفير أفضل البرامج التدريبية العالمية، مع التركيز على تدريب التمريض باعتباره أحد الركائز الأساسية للمنظومة الصحية.
وأشار إلى أن الوزارة تدير 347 مدرسة تمريض تُخرج نحو 20 ألف ممرض سنويًا، يتم تدريبهم وتأهيلهم للعمل في مختلف البيئات الصحية.
تناول اللقاء مناقشة تبادل الخبرات عبر استقدام وإرسال وفود تمريض مصرية وألمانية لتعزيز المهارات العلمية والعملية، إضافة إلى إعداد برامج تدريب مستمرة لتحسين كفاءة الكوادر التعليمية وتطوير المناهج الدراسية لمواكبة التطورات السريعة في القطاع الصحي، بما يلبي احتياجات سوق العمل.