النجم ميل جيبسون يفجر مفاجأة جديدة عن مرض السرطان
فجر النجم العالمي ميل جيبسون مفاجأة جديدة في خلال أحدث ظهور له في أحد البرامج على موقع الفيديوهات يوتيوب، وذلك بعدما أشار إلى أن الأدوية المضادة للطفيليات، والتي توصف تقليديًا لعلاج العدوى الناجمة عن الديدان الأسطوانية والطفيليات الأخرى، تحمل المفتاح لمكافحة السرطان.
وكشف النجم ميل جيبسون، عن أن اثنين من أصدقائه المقربين، اللذين كانوا يعانون من السرطان في المرحلة الرابعة، شهدوا تعافيا ملحوظا بعد استخدام الأدوية المستخدمة عادة لعلاج العدوى الطفيلية مثل الديدان الأسطوانية والديدان الخيطية.
وتابع النجم ميل جيبسون، مدعيًا أن الأصدقاء الثلاثة الذين جربوا هذه الأدوية "ليس لديهم سرطان في الوقت الحالي"، وأضاف بشكل حاسم في خلال البرنامج قائلا، "هذا الدواء يعمل، يا رجل".
وفي حين أثارت هذه الادعاءات الاهتمام، يحث الخبراء على توخي الحذر، حيث لا تزال الأدلة العلمية التي تدعم استخدام هذه الأدوية لعلاج السرطان في مهدها.
وكان قد تعرض قصر ميل جيبسون في ماليبو، إلى الاحتراق وذلك بسبب حرائق الغابات في أمريكا، حيث بلغت قيمة القصر 14.5 مليون دولار، وعلق جيبسون على حريق قصره بأنه لم يبقَ منه شيء.
وتسببت حرائق الغابات التي اندلعت في لوس أنجلوس وما حولها في احتراق منازل العديد من المشاهير في الولايات المتحدة من بينهم بيلي كريستال وماندي مور.
الهجوم على اليهود.. سر تصنيف "ميل جيبسون" بمعاداة السامية في عيد ميلاده
يحتفل اليوم جمهور النجم العالمي ميل جيبسون بعيد ميلاده الذي يتزامن مع اليوم الثالث من يناير، وذلك وسط اهتمام من جميع محبيه على مستوى العالم ممن يعتبرونه أيقونتهم السينمائية خلال السنوات الماضية، فهو النجم الذي وضع بصمته الإبداعية على أفضل أفلام هوليود سواء كمخرج أو كبطل للفيلم.
ورغم شعبيته الكبيرة على مستوى العالم إلا أنه لا يمتلك نفس النجومية والمحبة من قبل أغلب اليهود، إذ تم تصنيف النجم العالمي ميل جيبسون، منذ سنوات بأنه معادى للسامية على مستوى العالم، وذلك لعدة أسباب نرصد أغلبها خلال السطور التالية.
القصة تبدأ من الهجوم عليه من قبل طائفة كبيرة من اليهود له هاجمته بسبب إخراجه فيلم "آلام المسيح" الذي أظهر فيه اليهود ببشاعة شديدة من خلال محاولاتهم المستمرة للقضاء على المسيح، حيث يظهرون بمنتهى الفظاعة طوال الأحداث.
السبب الثاني يتعلق به ويتمثل في التصريحات المكررة منه تجاههم، حين وصفهم ذات مرة بأنهم المتسببون في كل الحروب، وبالتالي وضع اسمه على قائمة المعادين للسامية طوال السنوات الماضية.
الجدير بالذكر أن ميل جيبسون، تم الهجوم عليه على خلفية إخراج فيلم "الام المسيح" في أكثر من مناسبة بسبب الهجوم على اليهود وصورتهم السيئة في الفيلم، بالإضافة إلى إثارة الفيلم جدلاً واسعاً حول العالم، كما تردد خلال الفترة الماضية عن نية ميل جيبسون التحضير لجزء ثاني من الفيلم، إلا أن جيبسون لا زال إلى الآن يتكتم على تفاصيله، ولم يدلي بأية تصريحات حول استعداده لتصوير جزء ثاني من الفيلم باسم قيامة المسيح مثلما تردد في العديد من التقارير التي أجزمت بصحة الأمر، وأكدت أن سبب إخفاء النجم ميل جيبسون الأمر هو الخوف من إثارة غضب اليهود ضده.
ميل جيبسون يشكر روبرت داوني جونيور لدعمه بعد فضيحة معاداة السامية
وجه النجم العالمي ميل جيبسون الشكر لزميله الممثل العالمي روبرت داوني جونيور على دعمه له بعد فضيحته السابقة التي تم فيها القبض عليه بتهمة معاداة السامية، حيث وصف جيبسون داوني بأنه "جريء وكريم ولطيف" لحثه هوليوود على مسامحته بعد التعليقات المعادية للسامية التي أدلى بها في عام 2006.
وقال النجم ميل جيبسون، لـ Esquire: "في إحدى المرات، واجهت موقفًا صعبًا نوعًا ما، والذى كان سيتسبب في إنهاء مسيرتي المهنية، حيث كنت في حالة سكر، وقلت بعض الكلام الغبي، وفجأة: تم إدراجي في القائمة السوداء".
وتابع النجم ميل جيبسون، قائلا: "بعد عامين، دعاني روبرت إلى جائزة ما كان يحصل عليها، ولم أكن موجودًا إلى حد كبير في هوليوود في ذلك الوقت، ووقف وتحدث نيابة عني، وكانت لفتة جريئة وسخية ولطيفة منه".
وأشار النجم ميل جيبسون، إلى حفل توزيع جوائز السينما الأمريكية لعام 2011 حيث حصل داوني جونيور على الجائزة السنوية واستخدم خطابه لمعالجة ما حدث لجيبسون.
لقد طلب من هوليوود الانضمام إليه قائلا: "مسامحة صديقي على تجاوزاته، وتقديم نفس الصفحة النظيفة لجيبسون التي قدمتموها لي، والسماح له بمواصلة مساهمته العظيمة والمستمرة في فننا الجماعي دون خجل"، في إشارة من داونى جونيور إلى مشاكله القانونية في التسعينيات مما أدى إلى دخوله السجن.
