عائلة مالك ليستر سيتي الراحل تطالب بتعويض 2 مليار إسترليني
كشفت صحيفة ميرور البريطانية أن عائلة مالك نادي ليستر سيتي ، الذي قُتل في حادث تحطم طائرة هليكوبتر 2018، قدمت مفاجأة فى تحقيق هيئة المحلفين.
وقالت الصحيفة، أنه بدأت اليوم الاثنين التحقيقات فى حادث تحطم المروحية في ملعب "كينج باور"، التابع لنادي ليستر سيتي ، عام 2018، والتي أسفرت عن وفاة كل من مالك الطائرة التايلاندي فيتشاي سريفادانابرابا وهو مالك نادي ليستر سيتي (60 عامًا)، إلى جانب الطيارين إريك سوافر (53 عامًا) وإيزابيلا روزا ليتشووفيتش (46 عامًا) فى أكتوبر 2018، كما توفي كافبورن بونباري (33 عامًا) المساعد الشخصي للملياردير ومساعدته نوسارا سوكناماي (32 عامًا) في المأساة.
وأضاف التقرير، "قُتل الرجلان عندما خرجت المروحية عن السيطرة واشتعلت فيها النيران فى موقف السيارات الخاص باستاد كينج باور، وكانت المروحية قد أقلعت قبل ثوانٍ من الحادث لنقل السيد سريفادانابرابا إلى منزله في لندن بعد المباراة ضد وست هام، وذكر تقرير صادر عن فرع التحقيق في الحوادث الجوية في سبتمبر 2023 أن فشل نظام دوار الذيل كان السبب في الحادث".
من جانبها وصفت الطبيبة الشرعية كاثرين ماسون الحادث المروع بأنه حادث مأساوي ومعروف، وأخبرت هيئة المحلفين كيف خرجت المروحية عن السيطرة عندما وصلت إلى موقع أعلى بقليل من ارتفاع الاستاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة رئيس نادي ليستر سيتي، الذي قُتل فى كارثة المروحية، تقاضي الشركة المصنعة بمبلغ 2 مليار جنيه إسترليني، بعدما اصطدمت الطائرة بموقف السيارات الخاص بالملعب الذي يتسع لـ 32 ألف متفرج وانفجرت كالكرة النارية، ما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها من خمسة أشخاص. وبدأت هيئة المحلفين التي استمرت ثلاثة أسابيع في قاعة مدينة ليستر تحقيقاتها بسماع "صورة قلم" تكريمًا للضحايا الخمسة.
وكشفت تقارير صحفية، اليوم الخميس، أن نادى ليستر سيتى مهدد بخصم نقاط من رصيده فى الدورى الإنجليزى الممتاز، بعد تواجده فى منطقة الهبوط، حيث إن خصم النقاط سيعزز عدم فى بقائه فى البريميرليج.
ويواجه ليستر اتهامات بخرق قواعد اللعب المالى النظيف، بسبب خسائر تقدر بـ24.4 مليون جنيه إسترليني في موسم 2022-2023، وأرجع النادي سبب الخسائر إلى هبوطه، حيث لم يكن في الدوري الإنجليزي وقت تقديم حساباته لهذا الموسم.
وأكدت صحيفة ذا صن، إن ليستر سيتي ينتظر معرفة ما إذا كان سيتم توجيه أي اتهامات أخرى له، حيث سجلت خسائر قبل الضرائب بلغت 92.5 مليون جنيه إسترليني في عام 2022 و90 مليون جنيه إسترليني في عام 2023.
وتسمح قواعد الدوري الممتاز للأندية بتسجيل خسائر لا تتجاوز 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات، مما يضع ليستر في موقف خطر.
وتابعت من المتوقع أن يتلقى ليستر خطابا في 13 يناير بشأن ما إذا كانت هناك اتهامات بانتهاك قواعد الربح والاستدامة، وحال توجيه الاتهام، قد يواجه ليستر نفس مصير إيفرتون ونوتنجهام فورست، اللذين تعرضا لخصم نقاط بسبب خرق نفس القواعد.
وزاد هبوط ليستر في عام 2023 من تعقيد وضعه، بعد تخفيض المبلغ المسموح به من الخسائر في الدورة الحالية المكونة من 3 سنوات بمقدار 22 مليون جنيه إسترليني، بسبب القيود الأكثر صرامة في الدوري الإنجليزي.
وأوضحت صحيفة ذا صن، حال هبوط الفريق مرة أخرى قد يتعرض ليستر لعقوبات إضافية من قبل رابطة كرة القدم الإنجليزية بسبب تجاوز الحدود المسموح بها في الإنفاق خلال موسم 2023-2024.