حرائق في خيام النازحين الفلسطينيين قرب شاطئ دير البلح
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية.
ومن جهة اخرى تسببت غارات الاحتلال الاسرائيلى، فى حرائق في خيام النازحين عند شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة.
جانتس يُبدي دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد رئيس حزب "المعسكر الرسمي" الإسرائيلي بيني جانتس، دعم حزبه الكامل لعقد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن المحتجزين داخل القطاع، وذلك ردا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي أشار فيها إلى أن أي اتفاق مع حماس سيكون "كارثة" على إسرائيل.
وقال جانتس- في تصريحات أوردتها صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)- "إن التوصل إلى خطة تضمن إعادة رهائننا أمر يمثل أهمية قصوى وضرورة استراتيجة بالنسبة لنا، فالفشل في إعادتهم والتخلي عنهم كارثة وطنية".
وأضاف "أن حزب (المعسكر الرسمي) سوف يقدم الدعم السياسي الكامل لخطة إعادتهم".
مصادر: اتفاق وشيك حول وقف إطلاق في غزة
أرسل الوسطاء بقيادة الولايات المتحدة المسودة النهائية لمقترح وقف إطلاق النار إلى إسرائيل وحماس بعد "اختراق" في المحادثات بشأن صفقة لإنهاء الحرب وتأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وقال أشخاص مطلعون إن ذلك جعل الأطراف المتحاربة أقرب ما تكون إلى إنهاء الصراع الذي دام 15 شهرًا منذ يوليو على الأقل، عندما انهارت محاولة سابقة.
وقال دبلوماسي مطلع على المحادثات: "الآن أصبح الاتفاق النهائي مع جميع الأطراف للموافقة عليه".
وأضاف الدبلوماسي: "تم التوصل إلى اختراق حوالي منتصف الليل في الدوحة... ووضع الوسطاء المسؤولية على كلا الجانبين للموافقة على الصفقة".
وقال "ستكون الساعات الأربع والعشرون القادمة محورية للتوصل إلى الصفقة".
وجاء "الاختراق" بعد موجة من الدبلوماسية التي شارك فيها مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ورئيس المخابرات الإسرائيلية ديفيد برنياع ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكافحت الولايات المتحدة وقطر ومصر لعدة أشهر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في غزة وتأمين إطلاق سراح حوالي 100 رهينة محتجزين في القطاع المحاصر، لكن المحادثات اكتسبت زخمًا جديدًا بعد انتخاب ترامب، الذي طالب مرارًا وتكرارًا بالإفراج عن جميع الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير، وحذر من أنه بخلاف ذلك سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه".