ألمانيا.. إطلاق سراح ليبي بعد شبهات "مهاجمة سفارة إسرائيل"
أفرجت السلطات في ألمانيا، عن ليبي كان محتجزا للاشتباه بتهمة التخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في برلين باستخدام أسلحة نارية.
وذكر مكتب الادعاء الاتحادي أنه لم يتم تأكيد الشبهات ضده، لذلك تم إصدار أمر بإطلاق سراحه نهاية الأسبوع الماضي والتقدم بطلب لإلغاء مذكرة التوقيف.
ألمانيا تُقدم 50 مليون يورو إضافية لدعم سوريا
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن بلادها ستقدم 50 مليون يورو إضافية دعما لسوريا من أجل توفير المواد الغذائية والملاجئ الطارئة والرعاية الطبية.
وأضافت بيربوك لصحفيين في الرياض لدى مشاركتها مع وزراء خارجية غربيين وعرب في مؤتمر إقليمي بشأن سوريا مع نظيرهم السوري أسعد الشيباني إن برلين اقترحت "نهجا ذكيا" للعقوبات حتى يتسنى للشعب السوري الشعور بانفراجة بعض الشيء.
وأضافت "يحتاج السوريون الآن إلى جني سريع للثمار من انتقال السلطة، ونواصل مساعدة أولئك الذين ليس لديهم شيء في سوريا، كما فعلنا طوال سنوات الحرب الأهلية، وسنقدم 50 مليون يورو أخرى للمواد الغذائية والملاجئ الطارئة والرعاية الطبية".
وأكدت الوزيرة أن العقوبات المفروضة على حلفاء بشار الأسد الذين "ارتكبوا جرائم خطيرة" خلال الحرب الأهلية السورية يجب أن تظل قائمة.
إيران تعلن تعيين سفير جديد لها في سوريا
أعلنت إيران، أنها عينت سفيرًا جديدًا لها في سوريا، لتنضم إلى دور أخرى أعادت فتح سفاراتها في دمشق بعد تولي إدارة جديدة زمام الأمور.
وقال خطاب صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية وموقع من الوزير عباس عراقجي، إنه تم تعيين محمد رضا رؤوف شيباني سفيرا في سوريا.
وقال الخطاب: "انطلاقا من كونكم دبلوماسيا بارزا ومن ذوي الخبرة في وزارة الخارجية فقد تقرر تعيينكم ممثلا خاصا لي في الشؤون السورية".
واعتبر الخطاب أن "سوريا دولة مهمة في منطقة غرب آسيا".
وأضاف: "إدراكا من (إيران) لأهمية الاستقرار والهدوء في هذا البلد (سوريا) وتأثيره على السلام والأمن الإقليميين، فإنها تؤكد على ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها، واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره من دون تدخل أو وجود أجنبي".
روسيا وتركيا تبحثان الخطوات الإضافية لدعم التسوية في سوريا
أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، محادثة هاتفية مع نظيره التركي، هاكان فيدان، ناقشا خلالها الخطوات الإضافية اللازمة لدعم التسوية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "ناقش سيرغي لافروف وهاكان فيدان الخطوات الإضافية لدعم التسوية السورية، من خلال تنظيم حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى السياسية والعرقية والطائفية في سوريا، وجميع اللاعبين الخارجيين القادرين على تسهيل إيجاد الاتفاقات المناسبة".
ولفت البيان إلى أنه خلال المحادثة، تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك الوضع حول أوكرانيا.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه تم إيلاء اهتمام خاص لضرورة منع الأعمال التي تهدف إلى خلق مخاطر تهدد ضمان أمن الطاقة.