دول أوروبية تدعو لحظر واردات الغاز الروسي

طالبت 10 دول في الاتحاد الأوروبي، التكتل المكون من 27 دولة، بحظر واردات الغاز الذي يصل عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال من روسيا، في الوقت الذي تناقش فيه أوروبا فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة العقوبات السادسة عشرة التي تستهدف الاقتصاد الروسي، قبل الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.

وتريد الدول العشر، بما في ذلك جمهورية التشيك والدنمرك وإستونيا وفنلندا، من أوروبا أن تذهب إلى أبعد من ذلك في استهداف صادرات الوقود الروسية، لخفض العوائد المتدفقة إلى موسكو.

وقالت الدول في وثيقة مشتركة اطلعت عليها رويترز "من الضروري، كهدف نهائي، حظر استيراد الغاز والغاز الطبيعي المسال الروسيين في أقرب وقت ممكن".

ووقعت عليها أيضا أيرلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا والسويد.

روسيا تعلق على تصريحات ترامب بشأن ضم جزيرة جرينلاند

علقت روسيا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بشأن اعتزامه ضم جزيرة جرينلاند، بعد عودته إلى البيت الأبيض.

وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، إن تصريحات ترامب بشأن جرينلاند تشير إلى الرغبة بتعزيز الوجود الأمريكي في المنطقة القطبية الشمالية.

وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، أنه لا يجوز السماح بانتهاكات القانون الدولي، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأعلن ترامب في وقت سابق، عزمه ضم كندا وبنما وجزيرة جرينلاند، إلى الولايات المتحدة مستخدما القوة العسكرية أو الاقتصادية، بفرض رسوم جمركية.

أما  بشأن جرينلاند قال ترامب أنها تتمتع بأهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الجغرافي وما تحتويه من معادن ثمينة، وأنها موطنا لمنشأة فضائية أمريكية كبيرة، وقال إنها "ضرورية للجهود العسكرية لتعقب السفن الصينية والروسية المنتشرة في كل مكان" مؤكدا "أنا أتحدث عن حماية العالم الحر".

وحذر ترامب  من أن الدنمارك قد تواجه تعريفات جمركية باهظة إذا لم تتخل عن السيطرة على جرينلاند ورفض استبعاد العمل العسكري للاستيلاء عليها بالقوة.

وتعد جرينلاند  أكبر جزيرة في العالم، وتقع في شمال المحيط الأطلسي بين القطب الشمالي وأمريكا الشمالية. تتمتع بموقع استراتيجي مهم وتعد إقليمًا ذاتي الحكم يتبع مملكة الدنمارك.

روسيا تعلن تحرير بلدة بيستشانويه في جمهورية دونيتسك الشعبية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية حررت بلدة بيستشانويه في جمهورية دونيتسك الشعبية، مضيفة أنها تواصل تقدمها على مختلف محاور العملية العسكرية الخاصة.

تدمير البنية التحتية للمطارات العسكرية

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة أنباء سبوتنك الروسية، اليوم الاثنين - إن القوات الروسية، دمرت البنية التحتية للمطارات العسكرية، وتجمعات القوى البشرية، والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في 157 منطقة.

وأضافت أن "الطيران الحربي، والطائرات دون طيار، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، دمرت البنية التحتية للمطارات العسكرية، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات المعادية في 157 منطقة".

أنظمة الدفاع الجوي

وبحسب الوزارة، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي، قنبلتين موجهتين من طراز "هامر"، فرنسية الصنع، وستة صواريخ "هيمارس"، أمريكية الصنع و83 طائرة دون طيار.

وذكر البيان، أن وحدات من تجمع قوات "الشمال"، تواصل تقدمها في عمق دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنها كبدت قوات كييف خسائر بلغت نحو 35 عسكريًا.