الخارجية المصرية: حان الوقت لتوافر إرادة سياسية لوقف النار بغزة
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، إن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أهمية توافر الإرادة السياسية لدى جميع الأطراف لسرعة التوصل إلى هذا الاتفاق الذى كان من الممكن التوصل إليه قبل عدة شهور في ظل الوضع الكارثي بالقطاع.
أضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في لوكسمبورج، أنه سيكون هناك إمكانية لإدخال المساعدات دون مشروطية وبكميات كبيرة لأن هناك مجاعة كبيرة والأطفال يموتون جوعا، مضيفا: لا بد أن نعمل بجدية لسرعة التوصل إلى هذه الاتفاقية.
حماس تطلع الفصائل الفلسطينية على التقدم بمفاوضات الأسرى ووقف النار
قالت قيادة حركة حماس إنها تجري سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، حيث وضعتهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية في الدوحة.
ووفقا لبيان حماس، أعرب قادة القوى والفصائل الفلسطينية خلال هذه الاتصالات عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات، مؤكدين ضرورة الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها.
وأكدت قيادة حماس والقوى المختلفة على استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية، معبرين عن أملهم أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.
ومن ناحية أخرى، صرح الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، بأنه يعتقد أن اتفاقًا بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، «قد يكتمل بحلول نهاية الأسبوع»، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
وقال «ترامب»، أمس الإثنين، في مقابلة مع موقع «نيوزماكس»: «أنا أفهم أنه تم التوصل إلى مصافحة وهم بصدد إنهاء الاتفاق، ولكن يجب أن يتم ذلك»، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
يُشار إلى أن السفير المقبل لترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، موجود في المنطقة وقد التقى مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين في الأيام الماضية. وهو يتعاون عن كثب مع المبعوث الأمريكي المنتهية ولايته للشرق الأوسط، بريت مكجورك، الذي كان في الدوحة لعدة أيام.
وكان ترامب قد حذر الأسبوع الماضي من أن «الجحيم كله» سينفجر على حركة «حماس» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه في 20 يناير.
وأعاد تأكيد تحذيره للحركة بأن تتوصل إلى اتفاق مع الإسرائيليين. وقال: «إذا لم يتم ذلك، سيكون هناك الكثير من المشاكل، الكثير من المشاكل كما لم يروا من قبل».