مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القوات الروسية تسيطر على منطقتين جديدتين في أوكرانيا

نشر
الأمصار

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها في أوكرانيا  تمكنت من السيطرت على قريتي نيسكوتشنه وتيرني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم، أن "القوات الروسية قامت بتحرير بلدة نيسكوتشنويه في جمهورية دونيتسك الشعبية"، مشيرةً إلى قيام الوحدات الروسية بالتقدم على عدد من المحاور وتكبيد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "حسنت وحدات قوات مجموعة المركز موقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى العسكرية العاملة والمعدات لخمسة ألوية ميكانيكية من القوات الأوكرانية ولواءين من الحرس الوطني في مناطق من جمهورية دونيتسك الشعبية".

وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو500 جندي، ومركبة قتالية مدرعة، ومركبتين، كما تم تدمير 8 مدافع مدفع ميدانية.

وأشار البيان إلى أن قوات مجموعة الشرق استهدفت أفراد ومعدات 3 ألوية دفاع محلي في مناطق كونستانتينوبول وفيليكا نوفوسولكا ونوفوبول وبوجاتير وفريميفكا في دونيتسك، ونوفوداروفكا في مقاطعة زابوريجيا".

زيلينسكي وماكرون يبحثان تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا

بحث زعيم نظام كييف «فلاديمير زيلينسكي»، مع الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، مبادرة نشر قوات عسكرية في أوكرانيا وإمكانية توسيعها ومشاركة دول أخرى، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الثلاثاء.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «تحدثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وناقشنا مبادرة فرنسا لنشر قوات عسكرية في أوكرانيا. بحثنا الخطوات العملية لتنفيذها، والتوسع المحتمل، ومشاركة دول أخرى في هذه الجهود».

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع منتصف الشهر الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف الناتو مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.

كما نقلت «رويترز»، عن مسؤولين أوروبيين أن الدول الأوروبية تناقش فكرة إرسال فرقة عسكرية إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو السلام، قد يصل عددها إلى 100 ألف جندي.

وتُشير مصادر الوكالة إلى أن الدول الأوروبية لم تقرر بعد ما إذا كانت طبيعة الفرقة ستكون قوة لحفظ السلام تضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، أو قوة ردع ذات طبيعة مناهضة لروسيا. ووفقًا لهم، فإن السلطات الإيطالية تؤيد طبيعة مهمة حفظ السلام، في حين تصر فرنسا وأوكرانيا على هيئة الردع.