اختتام أولى جلسات محاكمة عزل الرئيس "يون" بعد 4 دقائق من انطلاقها
اختتمت أولى جلسات محاكمة عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم الثلاثاء، بعد 4 دقائق من انطلاقها؛ بسبب تغيب يون عنها، مع رفض المحكمة الدستورية مطالبة "يون" باستبعاد القاضية "جونغ كيه-سون" من بين القضاة الثمانية من المحاكمة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أنه من المقرر أن تعقد الجلسة الثانية في الساعة الثانية بعد ظهر بعد غد الخميس، وستواصل المحكمة المحاكمة بغض النظر عما إذا كان يون حاضرا أو لا، وفقا لما قاله رئيس المحكمة بالإنابة الكوري الجنوبي مون هيونغ-بيه، مُستشهدا بالقانون ذي الصلة.
وأشارت الوكالة إلى أن جلسة اليوم جاءت بعد مرور شهر كامل على تصويت الجمعية الوطنية على عزل "يون" بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر 2024 .
وقال محامو "يون"، في وقت سابق، إن الرئيس الذي تم إيقافه عن أداء مهامه، لن يحضر الجلسة؛ بسبب المخاوف المتعلقة بسلامته الشخصية، وسط محاولة المحققين توقيفه بتهمتي التمرد وإساءة استخدام السلطة فيما يتعلق بمرسومه الخاص بفرض الأحكام العرفية.
قوة عسكرية تمنع اعتقال الرئيس «يون» وتشتبك مع ضباط التحقيق
وفي هذا الصدد، اندلعت اشتباكات في مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول «يون سيوك يول»، بين ضباط مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين الذين وصلوا لاعتقاله وقوات الجيش المتواجدة لحراسة المقر، حسبما أفادت وكالة «يونهاب»، اليوم الجمعة.
وبحسب الوكالة، «قام أفراد عسكريون بمنع ضباط مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين من الدخول إلى مقر إقامتهم. ولا توجد تفاصيل أخرى بعد».
وكان مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية قد بدأ بتنفيذ أمر توقيف الرئيس يون سيوك يول للاستجواب في قضية فساد.
وقال المكتب للصحفيين: «في الساعة 8:04 صباح اليوم إنه بدأ في العمليات لتنفيذ أمر توقيف الرئيس يون».
وأضاف: «وصلت السيارة التي تقل المحققين أمام مقر الإقامة الرئاسي في منطقة يونغسان بسيئول في غضون الساعة 7:21 صباحا، ودخل المحققون مقر الإقامة الرئاسي في الساعة 8:02 صباحا بعد فتح الحاجز بعد انتظار».
وتابع: «نشرت الشرطة حوالي 2,700 ضابط شرطة من 45 فرقة للحفاظ على النظام العام بالقرب من مقر الإقامة الرئاسي».