مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موريتانيا.. وزير الصحة يشارك عبر تقنية الفيديو في اجتماع وزراء الصحة الأفارقة

نشر
الأمصار

شارك وزير الصحة في موريتانيا عبد الله سيدي محمد وديه، اليوم الثلاثاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة الأفارقة.

ويهدف هذا الاجتماع، الذي يلتئم تحت إشراف منظمة الصحة العالمية، إلى مناقشة اختيار المدير الإقليمي الجديد لمنظمة الصحة العالمية لإقليم أفريقيا، وذلك بعد شغور المنصب إثر وفاة المدير السابق، الدكتور فوستين إنجلبرت ندوغوليل.

وسيناقش الوزراء خلال الاجتماع التحديات الصحية التي تواجه القارة، بما في ذلك تعزيز النظم الصحية، ومكافحة الأمراض المعدية، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إطار رؤية منظمة الصحة العالمية.

شارك في هذا الاجتماع، إلى جانب معالي وزير الصحة، الأمينة العامة للوزارة السيدة العالية يحي منكوس، ومكلف بمهمة، والمدير العام للصحة العمومية، ومدير التخطيط والتعاون، ومنسقة البرنامج الوطني للتهذيب من أجل الصحة.

مباحثات مشتركة بين الوزير الأول الموريتاني ونظيره السنغالي

ترأس الوزير الأول الموريتاني، المختار ولد أجاي، وصاحب المعالي الوزير الأول بجمهورية السنغال أوسمان سونكو، بقاعة الاجتماعات بالوزارة الأولى، جلسة عمل حول لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وفي بداية اللقاء، عبر صاحب المعالي الوزير الأول، عن بالغ ترحيبه واعتزازه بزيارة أخيه الوزير الأول السنغالي ووفده المرافق، مؤكدا أن وجودهم في وطنهم الثاني موريتانيا يعتبر أصدق تعبير عن مستوى العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

وقال صاحب المعالي أن ما حققه البلدين الشقيقين من انجازات مشتركة في مختلف المجالات يؤكد متانة هذه العلاقات وتجذرها، مستعرضا في هذا المجال مشاريع قائمة مثل منظمة استثمار نهر السنغال ومشروع جسر روصو، إضافة إلى حقل السلحفاة “احميم” للغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال.

وفيما يلي نص خطاب صاحب المعالي الوزير الأول:

“بسم الله الرحمن الرحيم،

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أخي العزيز، معالي السيد أوسمان سونكو، الوزير الأول لجمهورية السنغال،

أصحاب المعالي الوزراء،

أيها السيدات والسادة؛

إنني لمعتز وفخور بأن أرحب، باسمي شخصيا وباسم الحكومة والشعب الموريتانيين، بأخي وصديقي، صاحب المعالي أوسمان سونكو، الوزير الأول لجمهورية السنغال الشقيقة، ووفده المرافق، في وطنهم الثاني وبين إخوتهم وأهليهم. وأقدر، حق التقدير، ما يمثله وجودهم اليوم معنا من تعبير قوي لمتانة الروابط التاريخية التي تجمع بين بلدينا الشقيقين، وما يعبر عنه كذلك، من إرادة راسخة لدى قائدي بلدينا، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأخيه وصديقه فخامة الرئيس بصيرو ديوماي فاي، في تعزيز علاقاتنا الثنائية وتنويع وتوسيع أطر التعاون بين بلدينا الشقيقين.

ولا أدل على صدق هذه الإرادة من تشريف فخامة الرئيس، بصيرو ديومي فاي، موريتانيا، بأول زيارة رسمية له خارج بلاده بعد نجاحه الباهر في الانتخابات الرئاسية.