بوركينا فاسو تحظر استخدام الشعر المستعار للقضاة في المحاكم
حظر رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، استخدام القضاة للشعر المستعار الذي يعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني والفرنسي، في قرار جديد.
واعتبر رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أن القرار يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء تقاليد وممارسات الاستعمار في النظام القضائي في بوركينا فاسو.
وفي إعلانه عن القرار، أكد رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أهمية الابتعاد عن التقاليد الاستعمارية واعتماد الممارسات التي تعكس التراث الثقافي لـ بوركينا فاسو، ويشكل الحظر جزءًا من مساعيه الأكبر لتعزيز الهوية الوطنية وتأكيد سيادة بوركينا فاسو، وفقا لصحيفة "أفريكا نيوز".
ولقد كانت الشعر المستعار الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية رمزًا للنفوذ الأجنبي في الأنظمة القانونية الأفريقية، والآن تنضم بوركينا فاسو إلى دول أخرى في القارة في التخلص من مثل هذه الآثار لصالح التقاليد الأصلية للبلاد.
ويؤكد هذا القرار على اتجاه متنامٍ في مختلف أنحاء أفريقيا، حيث تعيد البلدان النظر في الإرث الاستعماري وتختار أنظمة تتوافق مع شعوبها وإرثها الثقافي، وهى خطوة رمزية تشير لاستهداف تبنى نهضة ثقافية أوسع نطاقًا تجتاح القارة.
المجلس العسكري ببوركينا فاسو يعلن إنشاء 3 كتائب للتدخل السريع
أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري، إنشاء ثلاث كتائب جديدة للتدخل السريع، ستكون متمركزة في المنطقة الشرقية وفي منطقة الساحل الشرقية؛ ليصل بذلك عدد الوحدات من هذا النوع إلى 28 وحدة أنشأها رئيس المجلس العسكري الذي يعتزم إعادة تنظيم القوات المسلحة البوركينية.
وأشار راديو "فرنسا الدولي" اليوم /السبت/ إلى أن الكتيبتين (26) و(27) ستتمركزان على التوالي في أوجارو ودياباجا، وهما منطقتان يتعرض السكان الذين ما زالوا يعيشون فيها للابتزاز.. فيما ستتمركز كتيبة التدخل السريع (28) في أربيندا بمنطقة الساحل، حيث وصلت آخر قافلة إمدادات في نوفمبر بعد أربعة أشهر من انقطاع الإمدادات.
وستكون لهذه الوحدات الجديدة مهمة التدخل في مواجهة أي تهديد ضد سلامة الأراضي، وسيكون عليها أيضًا ضمان مرافقة القوافل اللوجستية الكبيرة والمشاركة في مكافحة الجريمة إلى جانب قوات الأمن الداخلي.
وكان النقيب إبراهيم تراوري قد وعد - في رسالته بمناسبة العام الجديد - بإنشاء ما لا يقل عن خمس كتائب جديدة للتدخل السريع خلال عام 2025؛ بهدف تكثيف ساحة المعركة لاستعادة "كامل أراضي بوركينا فاسو".
بوركينا فاسو تقررالعفو عن مرتكبي محاولة الانقلاب عام 2015
اعتمدت الحكومة البوركينية مشروع قانون ينص على العفو عن الأشخاص المدانين في الانقلاب الفاشل عام 2015.
وقال وزير العدل البوركيني رودريج بايالا - وفقا لما أورده "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/ - إنه يتعين على الأشخاص المعنيين الاعتراف بأفعالهم، والتصرف بشكل جيد، وإظهار الالتزام الوطني بمحاربة الإرهاب.
وكانت بوركينا فاسو قد شهدت انقلابا عام 2015، حيث حاولت مجموعة من الحرس الرئاسي وضع حد للمرحلة الانتقالية الجارية بعد سقوط الرئيس الأسبق بليز كومباوري.. وبعد معارضة جزء من الجيش والسكان، فشل هذا الانقلاب وحُكم على العديد من الضباط، بمن فيهم الجنرالين جيلبرت دينديري وجبريل باسولي، بالسجن المشدد.
وسيتم تحديد الأشخاص المشمولين بالعفو في مرسوم مستقبلي.
وجرت المحاكمة الأولى للانقلابيين في سبتمبر 2019، ولا تزال أحكام الاستئناف معلقة.. ويرى وزير العدل البوركيني أن قانون العفو قد يمكّن من تعويض بطء العدالة وتسوية الوضع.