وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ11 إلى دمشق
وصلت إلى مطار دمشق الدولي بالجمهورية العربية السورية، اليوم، الطائرة الإغاثية الحادية عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
وتأتي هذه المساعدات تجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الاثنين، الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.
ويأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.
سوريا تشهد أزمة إنسانية وسياسية عميقة مُنذ سنوات
وتشهد «سوريا»، أزمة إنسانية وسياسية عميقة مُنذ سنوات، حيث يتأثر ملايين الأشخاص من النزاع المسلح والتهجير القسري، في ظل أوضاع مُتوترة ومُثيرة للقلق، مع استمرار النزاع والصراعات الداخلية والخارجية.
وتُلقي «السعودية» بثقلها الإقليمي لإعطاء دفعة قوية لجهود إعمار سوريا بعد سقوط «الأسد» وإيجاد منافذ تمويلية لتنفيس الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تشهدها البلاد، في إطار دبلوماسية هادئة تضع في صدارة أولوياتها تصفير المشاكل وتحقيق الرفاه لشعوب المنطقة.
كما تعكس الجهود السعودية لدعم الإدارة السورية الجديدة رغبة المملكة في التصدي لمساعي «تركيا وقطر» لتوسيع نفوذهما في «سوريا»، فضلًا عن مخاوفها من استعادة «إيران لنفوذها في البلاد.
وفي هذا الصدد، وصل وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة «أسعد الشيباني»، الرياض، أمس السبت، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا.
المركزي السوري: البنك لديه ما يكفي لدفع الرواتب بعد زيادة 400%
ومنناحية أخرى، قالت حاكمة مصرف سوريا المركزي ميساء صابرين، إن البنك لديه ما يكفي من المال في خزائنه لدفع رواتب القطاع العام بعد زيادة 400% التي تعهدت بها حكومة تصريف الأعمال.
وأضافت حاكمة مصرف سوريا، خلال نصريحات لوكالة رويترز، إن البنك يبحث عن سبل لتوسيع الخدمات المصرفية الإسلامية، كما أنه يعمل على إعداد مشاريع تعديل قانون المصرف بما يعزز استقلاليته في ما يتعلق بقرارات السياسة النقدية.