تونس.. الحرس الوطني: إحصائيات مقلقة في علاقة بتسريب البيانات الشخصية على الإنترنت
أكد آمر الحرس الوطني في تونس، أمير اللواء حسين الغربي، خلال مشاركته في يوم دراسي حول الأمن السيبرني، اليوم الأربعاء 15 يناير 2025، أن الجرائم الإلكترونية باتت تشكل خطراً متزايداً يهدد الأفراد والمؤسسات والدول على حد سواء.
وأوضح آمر الحرس الوطني في تونس، أمير اللواء حسين الغربي، أن هذه الجرائم تتنوع بين الاحتيال الإلكتروني، وسرقة البيانات، والهجمات السيبرنية، وانتهاك المعطيات الشخصية، مما يستدعي مواجهة جماعية وحلولاً فعالة.
وفي كلمته، أشار آمر الحرس الوطني في تونس، أمير اللواء حسين الغربي، إلى إحصائيات مقلقة تكشف عن تسريب بيانات شخصية على الإنترنت كل 39 ثانية، ما يبرز حجم التحدي الذي يفرضه التطور التكنولوجي المتسارع. واعتبر أن هذا التطور، رغم كونه محفزاً للإبداع والابتكار، يتيح للمجرمين فضاءات جديدة للاستغلال.
وذكر آمر الحرس الوطني في تونس، أمير اللواء حسين الغربي، أن هذا اليوم الدراسي يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبرني، والتنسيق بين الهياكل المختصة، ووضع حلول وقائية للحد من الجرائم الإلكترونية.
وأضاف آمر الحرس الوطني في تونس، أمير اللواء حسين الغربي، أن التعاون المشترك وتكثيف الجهود هو السبيل الأمثل لمكافحة هذا النوع من الجرائم وضمان حماية البيانات والأمن العام.
وتسليط الضوء على التحديات الأمنية في العصر الرقمي يعد خطوة محورية نحو بناء مجتمع آمن ومحصّن ضد المخاطر السيبرنية.
تراجع التضخم في تونس إلى 6.2%.. خطوة نحو استقرار الأسعار
يتوقع خبراء الاقتصاد في تونس أن يؤدي تراجع نسبة التضخم إلى خفض الأسعار التي شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر الماضية.
أعلنت السلطات التونسية عن تراجع نسبة التضخم السنوي لأسعار المستهلك إلى 6.2% خلال شهر ديسمبر الماضي، مقارنة مع 6.6% في نوفمبر و6.7 في أكتوبر من نفس العام.
أفاد المعهد الوطني للإحصاء في تونس أن تراجع التضخم يعود إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 7.2% في ديسمبر، مقارنة مع 8.5% في نوفمبر.
وقال المعهد الوطني للإحصاء إن معدل نسبة التضخم السنوي لعام 2024 استقر في حدود 7%، بتراجع عن النسبة المسجلة في عام 2023 البالغة 9.3%.
أعلن البنك المركزي التونسي أن سعر الفائدة الرئيسي سيظل دون تغيير عند 8%، بهدف الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والسيطرة على التضخم.
أشار محسن حسن، أستاذ الاقتصاد ووزير التجارة التونسي الأسبق، إلى أن التحكم في نسبة التضخم في تونس يُعد إيجابيًا، على الرغم من إمكانية تحقيق نتائج أفضل.
من جهته، أكد الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي، أن شهر ديسمبر كان الأكثر تساقطات خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
وقال الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي، إن سيدي سالم، أكبر سدود تونس، بلغ أدنى مستوياته التاريخية بنسبة 15.2% وهو ما دفع بالسلطات لنقل مياه من سد بوهرتمة إلى سد سيدي سالم لضمان توفير مياه الشرب لثلاثة عشر محافظة (من إجمالي24 محافظة) تعتمد عليه بشكل رئيسي.
وأفاد الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي، أنه في صورة تواصل التساقطات خلال الأشهر القادمة فإن الوضع سيتحسن مقارنة بالسنة الفارطة وبالإمكان أن تصل نسبة امتلاء السدود إلى 30 أو 35% وهى نسبة تمكن تونس من الدخول إلى مرحلة الصيف بأقل ضغوط مائية.
الجدير بالذكر أن تونس تمتلك نحو 37 سدا أبرزها سد سيدي سالم، إضافة إلى البحيرات الجبلية وتقع أغلبها في شمال البلاد.
منذ مطلع 2023، ارتفعت وتيرة تذبذب وفرة المياه الصالحة للشرب في تونس، بينما في مارس 2023، أعلنت وزارة الفلاحة ولأول مرة، تقسيط توزيع الماء الصالح للشرب حتى نهاية سبتمبر لنفس العام قبل أن يتم تمديده.
وبدأ قطع الماء ليلا في عديد أحياء تونس العاصمة، منذ نهاية مارس 2023، ضمن نظام لجدولة توزيع المياه على مختلف إنشاء البلاد، ولتوفير الاستهلاك.
وفي بيان رسمي حينها، قالت وزارة الفلاحة في تونس، إن "البلاد تبدأ رسميا نظاما مؤقتا للتزود بالمياه الصالحة للشرب، وتمنع استعماله في الزراعة وسقي المناطق الخضراء وتنظيف الشوارع وغسيل السيارات، بسبب موجة الجفاف الحادة التي خلفت سدودا شبه فارغة".