الشركة التونسية للملاحة تعلن عن تغيير مواعيد إبحار السفينة "قرطاج"
أعلنت الشركة التونسية للملاحة، الأربعاء، عن تغيير مواعيد إبحار السفينة "قرطاج"، في حوض البحر الأبيض المتوسط، نظرا لسوء الأحوال الجويّة.
وأفادت الشركة، في بلاغ لها، أن سفرة تونس-جنوة التي كان موعدها الجمعة 17 جانفي 2025، سستنطلق من ميناء حلق الوادي يوم السبت 18 جانفي على الساعة الثانية عشرة، لتصل الباخرة إلى ميناء جنوة يوم الأحد 19 جانفي على الساعة الواحدة بعد الزوال.
وبخصوص سفرة جنوة-تونس ليوم السبت 18 جانفي، فسيكون انطلاقها من ميناء جنوة يوم الأحد 19 جانفي على الساعة الخامسة مساءا، لتصل إلى ميناء حلق الوادي يوم الاثنين 20 جانفي على الساعة السادسة مساءا. و بإمكان المسافرين، وفق نفس المصدر، تغيير مواعيد سفراتهم المذكورة أعلاه دون معاليم إضافيّة.
ويتوقع خبراء الاقتصاد في تونس أن يؤدي تراجع نسبة التضخم إلى خفض الأسعار التي شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر الماضية.
أعلنت السلطات التونسية عن تراجع نسبة التضخم السنوي لأسعار المستهلك إلى 6.2% خلال شهر ديسمبر الماضي، مقارنة مع 6.6% في نوفمبر و6.7 في أكتوبر من نفس العام.
أفاد المعهد الوطني للإحصاء في تونس أن تراجع التضخم يعود إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 7.2% في ديسمبر، مقارنة مع 8.5% في نوفمبر.
وقال المعهد الوطني للإحصاء إن معدل نسبة التضخم السنوي لعام 2024 استقر في حدود 7%، بتراجع عن النسبة المسجلة في عام 2023 البالغة 9.3%.
أعلن البنك المركزي التونسي أن سعر الفائدة الرئيسي سيظل دون تغيير عند 8%، بهدف الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والسيطرة على التضخم.
أشار محسن حسن، أستاذ الاقتصاد ووزير التجارة التونسي الأسبق، إلى أن التحكم في نسبة التضخم في تونس يُعد إيجابيًا، على الرغم من إمكانية تحقيق نتائج أفضل.
من جهته، أكد الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي، أن شهر ديسمبر كان الأكثر تساقطات خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
وقال الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي، إن سيدي سالم، أكبر سدود تونس، بلغ أدنى مستوياته التاريخية بنسبة 15.2% وهو ما دفع بالسلطات لنقل مياه من سد بوهرتمة إلى سد سيدي سالم لضمان توفير مياه الشرب لثلاثة عشر محافظة (من إجمالي24 محافظة) تعتمد عليه بشكل رئيسي.
وأفاد الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي، أنه في صورة تواصل التساقطات خلال الأشهر القادمة فإن الوضع سيتحسن مقارنة بالسنة الفارطة وبالإمكان أن تصل نسبة امتلاء السدود إلى 30 أو 35% وهى نسبة تمكن تونس من الدخول إلى مرحلة الصيف بأقل ضغوط مائية.
الجدير بالذكر أن تونس تمتلك نحو 37 سدا أبرزها سد سيدي سالم، إضافة إلى البحيرات الجبلية وتقع أغلبها في شمال البلاد.
منذ مطلع 2023، ارتفعت وتيرة تذبذب وفرة المياه الصالحة للشرب في تونس، بينما في مارس 2023، أعلنت وزارة الفلاحة ولأول مرة، تقسيط توزيع الماء الصالح للشرب حتى نهاية سبتمبر لنفس العام قبل أن يتم تمديده.
وبدأ قطع الماء ليلا في عديد أحياء تونس العاصمة، منذ نهاية مارس 2023، ضمن نظام لجدولة توزيع المياه على مختلف إنشاء البلاد، ولتوفير الاستهلاك.
وفي بيان رسمي حينها، قالت وزارة الفلاحة في تونس، إن "البلاد تبدأ رسميا نظاما مؤقتا للتزود بالمياه الصالحة للشرب، وتمنع استعماله في الزراعة وسقي المناطق الخضراء وتنظيف الشوارع وغسيل السيارات، بسبب موجة الجفاف الحادة التي خلفت سدودا شبه فارغة".