مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال والسعودية يبحثان تعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية

نشر
الأمصار

بحثت الحكومة الصومالية، مع صندوق التنمية السعودي سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار وتطوير البنية التحتية، وذلك خلال اجتماع ترأسه نائب رئيس الوزراء، السيد صلاح أحمد جامع، في العاصمة مقديشو، بحضور المدير العام للصندوق، سلطان عبد الرحمن المرشد.

 

وشهد اللقاء مناقشات حول الفرص الاستثمارية الواعدة في الصومال، حيث استعرض الجانب الصومالي المشاريع ذات الأولوية التي تحتاج إلى استثمارات دولية لتطويرها، بما يسهم في الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية التي تتمتع بها البلاد.

 

كما تم تسليط الضوء على دور صندوق التنمية السعودي في دعم الاقتصاد الصومالي، إذ قدمت الحكومة الفبدرالية خططًا تفصيلية للمشاريع المدرجة ضمن “الخطة الوطنية للتحول”، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وإعادة بناء البنية التحتية.

 

المعارضة تنتقد سياسة الرئيس حسن شيخ تجاه الصراع بين الصومال وإثيوبيا


انتقد سياسيون معارضون في الصومال، في مؤتمر صحفي عقدوه، الثلاثاء، سياسة رئيس الصومال حسن شيخ محمود إزاء الصراع بين الصومال وإثيوبيا.

ووجه رئيس الصومال الأسبق شريف شيخ أحمد، انتقادات شديدة إلى رئيس الصومال حسن شيخ وحكومته وخاصة السياسة التي تنتهجها حاليا في الشؤون الخارجية.

 

واتهم  رئيس الصومال الأسبق شريف شيخ أحمد، إثيوبيا بالرغبة في ضم البحر، متسائلا أن اديس أبابا إذا كانت تريد الوصول إلى البحر لأغراض تجارية فلماذا لم تطلب ذلك من جيبوتي أو إريتريا أو السودان، وقال: إن إثيوبيا لا تريد البحر لأهداف تجارية وإنما تريد منطقة بحرية تأخذها، مشيرا إلى غموض يكتنف الاتفاق المبرم مع الجانب الإثيوبي.

من جهته اتهم النائب عبدالرحمن عبد الشكور ورسمي إثيوبيا بالاعتداء على الصومال والطمع في البحر الصومالي، مشيرا إلى أنه كان ينبغي أن تقدم هي الاعتذار وأن يكون رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد هو الذي يجيء إلى مقديشو لا العكس، وأوضح أن توجه رئيس الصومال حسن شيخ إلى أديس أبابا كان إساءة إلى سمعة البلاد.

وأشار السيناتو عبدي إسماعيل سمتر، إلى أن الاتفاق الذي توصل إليه رئيس الصومال، الشهر الماضي، مع رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، في أنقرة بتركيا، لا يختلف عن الاتفاق المثير للجدل الذي توصل إليه أبي أحمد مع رئيس أرض الصومال السابق، موسى بيحي عبدي.

 

يذكر أن العلاقات الصومالية الإثيوبية شهدت توترات منذ مطلع العام الماضي بسبب مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، لكن البلدين توصلا في ديسمبر الماضي إلى اتفاق لإنهاء تلك التوترات بوساطة تركية، لكن المعارضة الصومالية تنتقد إدارة الحكومة الصومالية لملف الصراع مع إثيوبيا وتحذر من تقديم تنازلات لإثيوبيا قد تضر مصالح البلاد.