23 قتيلًا بغارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار
قتل 23 مواطنا على الأقل، وأصيب آخرون، مساء الأربعاء، في قصف نفذه طيران الاحتلال الصهيوني على مناطق عدة في غزة بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النارفي القطاع.
وقتل 18 مواطنا، وجرح آخرين، في قصف إسرائيل منازل لمواطنين قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
واضافت أن" إن قوات الجيش قصفت منزلا لعائلة "النبيه" في ساحة الشوا بمنطقة الدرج شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين.
كما قتل مواطنان وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "اللحام" بمنطقة "قيزان رشوان" جنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتابعت أن "قوات الجيش قصفت عدة منازل في حي الشيخ رضوان، ما أدى لارتقاء شهيدين على الاقل.
في تحول مُهم على «الساحة الفلسطينية»، أُعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحركة حماس» في قطاع غزة، بعد مفاوضات مُكثفة، حيث تم التوقيع على الاتفاق في إطار جهود دولية وإقليمية للتحقق من الاستقرار في المنطقة. وتتضمن هذه الصفقة عدة بنود أساسية تهدف إلى «وقف الأعمال العدائية وتحقيق الاستقرار في غزة»، وسط ردود فعل واسعة على الصعيدين العربي والدولي حول الاتفاق.
اتفاق وقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحماس» في غزة
وفي إطار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام بالمنطقة، وبعد مفاوضات مُوسعة، أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، أمس الأربعاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحماس»، من شأنه أن يُوقف الحرب المدمرة المستمرة مُنذ 15 شهرًا في غزة، ويُمهد الطريق أمام عودة العشرات من الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم.
وصرح رئيس الوزراء القطري، بأن «الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد، خلال إعلانه عن الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، التي كانت مسرحًا لمفاوضات شاقة استمرت لأسابيع».
أبرز بنود الاتفاق بالتفاصيل
- أوضح المسؤول القطري أنه ومع موافقة الطرفين على الاتفاق جار العمل على إنهاء كافة الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة، ومن الاتفاق على الإجراءات الداخلية لدى الحكومة الإسرائيلية ومن بعدها يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 يناير الجاري، مُضيفًا أنه «سيتم تحديد موعد تنفيذ الاتفاق على نحو الدقة لاحقًا».
- مُدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يومًا ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المُكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفاة المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- المرحلة الأولى تتضمن «تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب».
- حسب الاتفاق «ستُطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 مُحتجزًا إسرائيليًا بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال».
- تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة فسيتم الاتفاق عليها خلال تنفيذ المرحلة الأولى.