الرئيس اللبناني يتلقى دعوة من أمير قطر لزيارة الدوحة
قالت الرئاسة اللبنانية، الخميس، إن الرئيس جوزاف عون، تلقى دعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لزيارة الدوحة.
وأضافت في بيان على منصة "إكس"، إن الدعوة نقلها السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني.
كان مجلس النواب اللبناني قد انتخب عون رئيساً جديداً للبلاد الأسبوع الماضي، منهياً فراغاً رئاسياً استمر أكثر من عامين فشل خلالها البرلمان في انتخاب رئيس للجمهورية أكثر من عشر مرات.
الخارجية القطرية: "سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق"
وفي وقت سابق، قالت الخارجية القطرية، :"نرحب بانتخاب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبنان".
وتابعت الخارجية القطرية، :"سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ونجدد موقفنا الداعم لوحدة وسيادة لبنان، نتطلع إلى أن يسهم إنهاء الشغور الرئاسي في إرساء الأمن والاستقرار بلبنان".
وأضافت الخارجية القطرية، : “نرحب بانتخاب مجلس النواب اللبناني قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد”.
لبنان يرحب بوقف إطلاق النار في غزة ويعرب عن أمله فى حل عادل للقضية الفلسطينية
وعلى صعيد أخر، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تثبيت هذا الاتفاق، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى القطاع بشكل فوري.
وأكدت دعمها للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة، معتبرة هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بعد أن تخطى العدوان الإسرائيلي على غزة ١٥ شهراً، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن يتوج هذا الاتفاق بجهود دولية إضافية وفاعلة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت عام 2002، وحل الدولتين بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.
أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
- أوضح المسؤول القطري أنه ومع موافقة الطرفين على الاتفاق جار العمل على إنهاء كافة الإجراءات التنفيذية خلال هذه الليلة، ومن الاتفاق على الإجراءات الداخلية لدى الحكومة الإسرائيلية ومن بعدها يبدأ تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 يناير الجاري، مُضيفًا أنه «سيتم تحديد موعد تنفيذ الاتفاق على نحو الدقة لاحقًا».
- مُدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يومًا ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المُكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفاة المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- المرحلة الأولى تتضمن «تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب».
- حسب الاتفاق «ستُطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 مُحتجزًا إسرائيليًا بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال».
- تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة فسيتم الاتفاق عليها خلال تنفيذ المرحلة الأولى.
- شدد رئيس الوزراء القطري على «ضرورة التزام الطرفين الكامل بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث حقنا لدماء المدنيين وتجنيب المنطقة لتبعات هذا الصراع وتمهيدًا للوصول للسلام العادل والمستدام».
- ستعمل قطر بحسب رئيس وزرائها بشكل مشترك مع مصر والولايات المتحدة لضمان «تنفيذ الأطراف لالتزاماتها وضمان استمرار المفاوضات لتنفيذ بقية المراحل».
- أعرب رئيس وزراء قطر عن تطلعه لتضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخال وايصال المساعدات للسكان المدنيين في قطاع غزة.