مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ستيفاني خوري بالقاهرة.. مباحثات مصرية أممية بشأن ليبيا

نشر
الأمصار

مباحثات مصرية أممية تناولت جهود التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا وسبل إجراء الانتخابات الرئاسية وإخراج المرتزقة من البلاد.

وعقد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اجتماعًا اليوم مع القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا"ستيفاني خوري"، وذلك خلال الزيارة التي تقوم بها إلى القاهرة.

ووفق بيان للخارجية المصرية فإن "عبدالعاطي أعرب عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا بما يسهم في نجاح مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل للأزمة في ليبيا بملكية وقيادة ليبية".


وأكد الوزير المصري "مواصلة القاهرة جهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق وتعزيز مسار الحل الليبي، واحترام مؤسسات الدولة، وبما يهدف للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن"، مؤكدًا ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وبما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا.

 

مصر وليبيا
وعملت مصر على دعم الأشقاء في ليبيا كما فتحت خلال السنوات الأخيرة الباب واسعا نحو التعاون الاقتصادي بين الجانبين وفي إطار التعاون بين الدولتين وتسهيل الانتقال على المواطنين نظمت شركة الخطوط الجوية الليبية أكتوبر 2021، رحلاتها بين العاصمتين القاهرة وطرابلس، كما استأنفت رحلات مصر للطيران بين القاهرة وبنغازي أبريل/نيسان 2022 بعد انقطاع 11 عاما بسبب الاضطرابات الأمنية.

البحث عن مبعوث جديد


يأتي ذلك في حين يسعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، بعد استقالة المبعوث السابق عبدالله باثيلي أبريل/نيسان 2024 من منصبه بسبب ما وصفه بـ "أنانية" القادة الليبيين وتفضيلهم المصلحة الشخصية على مصلحة بلادهم ما نجم عنه شعور المسؤول الأممي بالإحباط جراء الوضع السياسي في البلاد، بعد 18 شهرا من توليه المنصب.

وسبق أن استقال عدد من المبعوثين الأممين إلى ليبيا بعد فشلهم في إحقاق تقدم ملموس، كان آخرهم التشيكي يان كوبيش الذي قدم استقالته بصورة مفاجئة عام 2021 واللبناني غسان سلامة الذي استقال من منصبه عام 2020، لكنه عزا ذلك إلى أسباب صحية.


وتدير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المعروفة اختصارا بـ «أونسميل»، حاليا بالإنابة، الأمريكية ستيفاني خوري، وتعمل وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي حمل رقم 2009 (سبتمبر/أيلول 2011).

ويُناط بالبعثة الأممية في ليبيا القيام بالعديد من الأدوار أهمها، قيادة جهود الوساطة بين الليبيين، وصولا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة منذ نحو عقد كامل، وجهود استعادة الأمن والنظام وتعزيز سيادة القانون، وحل المليشيات وتوحيد المؤسسة العسكرية وإجراء حوار سياسي وتعزيز المصالحة الوطنية.