روسيا ترسل سفينة استخبارات حربية إلى السواحل الجزائرية
كشفت تقارير إعلامية أن البحرية الروسية بدأت في نقل قدراتها العسكرية من قاعدة طرطوس السورية إلى قاعدة عسكرية جديدة دائمة في الجزائر.
وأشار المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح إلى أن البحرية الروسية أرسلت مؤخراً السفينة “يانتار” الأوقيانوغرافية إلى السواحل الجزائرية لأغراض مسح وصناعة خرائط ملاحية خاصة بسلاح الغواصات الروسي كإجراء تحضيري
وكانت تقارير إعلامية فرنسية، ذكرت أن طائرة دورية فرنسية من طراز “أتلانتيك 2” رصدت السفينة الروسية “يانتار” في البحر الأبيض المتوسط قبل عدة أيام.
وفي 14 يناير 2025، نشرت القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي صورة التقطتها طائرة دورية فرنسية من طراز “أتلانتيك 2″، وهي تحلق فوق السفينة “يانتار” التابعة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وصممت السفينة “يانتار”، خصيصًا للعمليات تحت سطح الماء، حيث يعتبرها الغرب تهديدًا للكابلات البحرية. وتعمل السفينة حاليًا على جمع معلومات استخبارية، وتبحر تحت غطاء المهام الأوقيانوغرافية.
وكانت أعربت الجزائر عن ارتياحها لاعلان الاتفاق عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مشددة على ضرورة تجسيد هذا الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار حسبما ورد في بيان لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
وجاء في البيان أن " الجزائر تلقت بارتياح إعلان الاتفاق عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي طال أمد انتظاره للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم المسلط عليه في ظل حرب الإبادة التي يتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من خمسة عشر شهراً".
وأضاف ذات المصدر "إذ تعرب الجزائر عن تقديرها للجهود المضنية التي بذلتها مجموعة الوساطة الدولية، فإنها تؤكد، في الوقت ذاته، على ضرورة تجسيد هذا الاتفاق في مختلف مضامينه وأبعاده، لاسيما تلك المتعلقة بتفعيل الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار ورفع كافة القيود المفروضة على جهود الإغاثة الإنسانية الموجهة للشعب الفلسطيني، وكذا انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه".
وختم البيان "إن هذه الخطوة التي استأثرت بجهود الجزائر ومبادراتها منذ انضمامها لمجلس الأمن، تمثل استجابة، ولو جزئية، لتطلعات الشعب الفلسطيني، وهي بحاجة لأن تكتمل بخطوات أخرى نحو إعادة الإعمار وتوحيد الأراضي الفلسطينية وفتح آفاق فعلية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي وكشرط لا غنى عنه لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها"..