السعودية .. "الموارد البشرية" تُحقق المستوى الذهبي في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
حققت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودة، إنجازًا نوعيًا يُضاف إلى سجل نجاحاتها، بفوزها بالمستوى الذهبي في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة لعام 2024، وذلك في فئة القطاع الحكومي.
وجاء فوز الوزارة تتويجًا للنهج المتميز الذي تتبناه وفق رؤيتها الطموحة في تحقيق أعلى معايير التميز المؤسسي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن تحقيق هذا الإنجاز يجسد التزام الوزارة في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة في حوكمة الأداء وتحقيق أعلى مستويات التميّز في بيئة العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة باتت نموذجًا رائدًا في رفع جودة الأداء، والتميّز المؤسسي لخدمة جميع المستفيدين.
من جانبه أوضح مساعد الوزير للخدمات المشتركة المكلف بتسيير قطاع التنمية الاجتماعية، إسماعيل الغامدي، أن هذا التتويج يعكس ثمرة جهود فِرق عمل الوزارة التي تسعى إلى تطبيق أعلى معايير الجودة، وتطوير إستراتيجيات مبتكرة تستند إلى أفضل الممارسات المؤسسية، مبينًا أن هذا المنجز سيسهم في تعزيز مكانة الوزارة شريكًا أساسيًّا في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق التميز المؤسسي.
وتُعد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة معيارًا وطنيًا رائدًا لتقييم الأداء المؤسسي وتعزيز ثقافة التميز وتشجيع التنافسية، حيث شهدت دورتها السابعة منافسة قوية بين الجهات الحكومية والخاصة، مما يجسد تطور المشهد في التميز المؤسسي والجودة في المملكة.
مباحثات مشتركة بين وزير الخارجية السعودي ونظيره التايلاندي
ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، ووزير خارجية مملكة تايلاند ماريس سانجيامبونجسا، في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلاندي.
انعقاد الاجتماع الأول
ويأتي انعقاد الاجتماع الأول، تجسيداً لتقدم العلاقات بين حكومتي السعودية وتايلاند، ومن منطلق تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات وطموحات قيادتي وشعبي البلدين، وتماشياً مع الأهداف المشتركة لإنشاء مجلس التنسيق السعودي - التايلاندي المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بينهما من خلال المجلس ولجانه المنبثقة في عدة مجالات، ومنها السياسية، والأمنية والدفاعية، والطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والسياحة، وغيرها من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض رئيسا الاجتماع العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأيدا أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، كما عبرا عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان، والتي انبثق عنها أكثر من 70 مبادرة مشتركة في العديد من المجالات، مؤكدين أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه، والتنسيق الدائم بينهما للإسهام في تعزيز فاعليته كأداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين، وأن يتم تنفيذ التوصيات والمبادرات من قبل رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس - كلاً فيما يخصه - في الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس، كما أعربا عن تطلعهما لعقد الاجتماع الثاني للمجلس في السعودية.
وفي ختام الاجتماع وقع وزير الخارجية السعودي ووزير خارجية مملكة تايلاند على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - التايلاندي.