مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن زايد: 17 يناير يوم لتذكر نخوة وتماسك شعب الإمارات وتضامنه

نشر
الأمصار

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أن يوم 17 يناير/كانون الثاني من كل عام بات يوما لتذكر نخوة وتماسك شعب الإمارات وتضامنه.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن "السابع عشر من يناير/كانون الثاني يوم نستذكر فيه النخوة وتماسك شعب الإمارات وتضامنه، ونخلّد هذه القيم نبراساً للأجيال القادمة ومصدراً لإلهامها في العطاء والتفاني والتضحية حتى تظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للخير والبناء من أجل شعبها والبشرية".

وتحل اليوم الجمعة، الذكرى الثالثة لهجوم الحوثي الإرهابي الآثم على منشآت مدنية بدولة الإمارات، كان ذلك التاريخ بمثابة دليل دامغ على معاني النخوة الإماراتية.

فبعد مرور 3 سنوات مرت على العدوان، رسمت دولة الإمارات بمداده القاتم ملحمة رد، لونت السواد بأمنها وأمانها، في إنجازات شكلت أبلغ الإجابات.

وعن تلك الذكرى، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»: نستذكر في السابع عشر من يناير مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة من شعب الإمارات مواطنين ومقيمين.

وأضاف: ستبقى قيمنا الراسخة في التضحية والعطاء والتفاني منارة لنا وللأجيال القادمة، وستبقى الإمارات واحة للأمن، والأمان، والاستقرار، والازدهار.

بدوره، قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»، إن 17 يناير/كانون الثاني 2022، بمثابة تاريخ وطني يجسد معاني النخوة والجاهزية والقدرة على حماية سيادتنا ونموذجنا الناجح.

وتابع: هجوم إرهابي غادر قابلته الإمارات بحزم وشفافية، وبرسالة واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بالإمارات ومنجزاتها، مضيفًا: الأوطان تبنى بالتضحيات وتبقى الإمارات واحة للأمن والاستقرار بحكمة وعزم قيادتها وتلاحم شعبها.

وفي مثل هذا اليوم قبل 3 أعوام، وتحديدا في 17 يناير/كانون الثاني 2022، تعرضت منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي لهجوم إرهابي حوثي، أسفر عن وفاة 3 مدنيين من جنسيات آسيوية.

درع الوطن

أعقب ذلك اثنان من الهجمات الحوثية الإرهابية يومي 24 و 31 من الشهر نفسه، أحبطتهما القوات المسلحة الإماراتية، واعترضت ودمرت 3 صواريخ باليستية في الهجومين، وردت بشكل فوري بتدمير منصات إطلاق تلك الصواريخ الباليستية باليمن بعد تحديد مواقعها.

وحينها، تواصلت مسيرة الحياة في الإمارات، بوتيرتها المعتادة، لتوجه رسائل قوية للمليشيات الإرهابية بأن بلد الأمن والأمان عصية على عصابات الغدر.