المغرب.. «مكتب السكك الحديدية» يتوقع نمو معاملاته 6% في 2025
توقع «المكتب الوطني للسكك الحديدية» في المغرب تحقيق رقم معاملات قياسي سيتجاوز 5 مليارات درهم (ما يقارب 500 مليون دولار) خلال 2025، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى أن التوقعات تستند إلى زيادة في نقل المسافرين والبضائع.
ويرجح المكتب، أن تحقق ميزانيات 2025 نمواً مستمراً في نشاط المسافرين بهدف نقل 57 مليون مسافر، بزيادة 4% مقارنة بتوقعات إنهاء العام 2024، وارتفاع في نشاط نقل البضائع ليصل إلى 21 مليون طن.
وقال المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع: «إن 2024 تؤكد ترسيخ الأداء الاقتصادي والتجاري الجيد الذي سجله المكتب، وتمثل خطوة هامة في تحقيق الدورة التنموية الجديدة للمكتب».
وفي العام 2024، تم تسجيل نقل 55 مليون مسافر الذين اختاروا القطار لسفرهم، أي بزيادة 4% مقارنة بـ2023.
ميزانية 2025
بخصوص الميزانيات المخصصة لعام 2025، أبرز الخليع أنها صممت على ضوء التوجهات الواردة في مشروع قانون المالية لسنة 2025، والتي تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي للبلاد وتطوير الاستثمارات، مع الأخذ بعين الاعتبار تنظيم المملكة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 والاستعداد لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتوقع المكتب تحقيق مستوى إيجابي للأرباح لعام 2024، بقيمة 1.8 مليار درهم بنمو 9% مقارنة بالعام السابق، وبأكثر من الضعف مقارنة بعام 2019.
من جهة أخرى، تم على مستوى موقع قصبة أكادير أوفلا، تنظيم فضاء لتذوق أشهى الأطباق الأمازيغية، إلى جانب تقديم مجموعة من العروض الموسيقية أحياها بعض نجوم الأغنية الأمازيغية.
وأعدت جماعة أكادير إلى غاية 17 يناير الجاري، احتفالية "إيض ن يناير" ببرمجة غنية، وذلك احتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، وتأتي هذه الاحتفالية المنظمة بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة، المجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة، وجمعية مهرجان تيميتار، تماشيا مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل 14 يناير، فاتح السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في المملكة المغربية، مما يعزز الاعتراف بالثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية.
وتتميز نسخة هذه السنة من احتفالية "إيض ن يناير"، ببرنامج غني ومتنوع، يغطي 12 موقعا داخل المدينة، بما في ذلك الساحات، الحدائق، و"كورنيش" أكادير، ما يتيح لساكنة أكادير وزوارها فرصة استثنائية للاستمتاع بأنشطة وفعاليات متنوعة في أجواء احتفالية.
المغرب.. تفعيل مخطط مواجهة آثار موجة البرد في إقليم إفران
أعاد إقليم إفران في مملكة المغرب تفعيل مخطط عمله الرامي إلى مواجهة آثار موجة البرد، من خلال توسيع مجال التدخل على أساس التجارب المكتسبة خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، عبأت مختلف المصالح (الصحة، الوقاية المدنية، الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة والتجهيز) في المغرب، جميع وسائلها البشرية واللوجستية، من أجل التخفيف من آثار موجهة البرد على الساكنة، لاسيما المتواجدة بالمناطق الجبلية.
وعملت المصالح المختصة بإقليم إفران في المغرب، في هذا الصدد، على تحديد المناطق المعنية بموجة البرد. ويصل مجموع هذه المناطق التابعة لعدة جماعات ترابية لاسيما ضاية عوا، وتيزكيت، وعين اللوح، وسيدي المخفي، وواد إفران، وبنصميم، وتيكريكرة، وتيمحضيت، إلى 49، وتضم 4629 أسرة، و21 ألف و940 شخصا.
كما تشمل هذه العملية، النساء الحوامل من خلال تتبع حملهن من قبل المصالح الصحية، في إطار مخطط العمل الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد.