رئيس البرلمان اللبناني: لا نقبل بعزل حزب الله
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن المسار السياسي في لبنان يتجه نحو الحل، مشيرا إلى أنه لا أحد يقبل بعزل "حزب الله".
وفي تصريحات صحفية تلفزيونية، أوضح نبيه بري أن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام يتسم بالتعاون، لافتا إلى أنه لم يدخل في تفاصيل الحقائب أو الأسماء الوزارية مع سلام.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة المقبلة ستكون حزبية سياسية أم "تكنوقراط"، أشار بري إلى أن تحديد شكل الحكومة هو من اختصاص الرئيس المكلف.
وتعليقا على مشاركة "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل) في الحكومة المقبلة، قال بري إن الثنائي يوافق على الأسماء التي يعرضها الرئيس المكلف بشرط أن يكون الشخص المقترح كفؤا، أما إذا لم يكن كذلك فيتم رفضه "حتى لو كان خيي".
وأكد نبيه بري موقفه بعدم قبول عزل أي مكون سياسي في لبنان قائلا: "لم نقبل بعزل أي مكون سابقًا ولن نقبل به اليوم"، لافتا إلى أنْ لا أحد يقبل بعزل "حزب الله"، وأضاف: "طالما أنه في الله بالسما، حزب الله عالأرض (طالما أن الله موجود في السماء فإن "حزب الله" موجود على الأرض)".
وكان رئيس الحكومة المكلف نواف سلام قد صرح بعد لقائه الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون: "سنعمل 24/24 ساعة لإنجاز الحكومة وإطلاق ورشة العمل الإصلاحية والأجواء إيجابية"، مشيرا إلى أن "عملية تشكيل الحكومة تسير على الطريق الصحيح".
وتابع: "بحثت مع رئيس الجمهورية الخطوط العريضة لتشكيل الحكومة"، مردفا: "ما يجمع بيننا هو الدستور والميثاق الوطني والحكومة لن تتأخّر لكي تبصر النور".
الرئيس الفرنسي يصل لبنان ويعقد أول اجتماعاته مع ميقاتي
وصل الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، صباح اليوم، إلى العاصمة اللبنانية «بيروت»، في زيارة هي الأولى له إلى البلاد مُنذ «انفجار مرفأ بيروت» في أغسطس 2020، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
ماكرون يجتمع مع ميقاتي في مطار بيروت
وبدأ «ماكرون»، باجتماع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال «نجيب ميقاتي» في مقر كبار الزوار في مطار بيروت.
وبحسب مصادر مواكبة للزيارة فان باريس تُريد أن تُواكب خطوات العهد الجديد على صُعد عدة: ترميم السيادة اللبنانية بخروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتمكين قوى الدولة الشرعية من فرض هيمنتها على كامل الأراضي اللبنانية وفرض الرقابة على الحدود، وذلك من خلال توفير الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية ومساعدة الرئيس الجديد جوزيف عون على تحقيق ما وعد به في خطاب القسم، بما في ذلك العمل على إقناع «حزب الله" بالتخلي عن السلاح والانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية كبقية الأحزاب.
وينتظر أن يُعلن «ماكرون» عن مبادرات جديدة عقب اجتماعه بعون في قصر بعبدا.
وقالت مصادر الإليزيه، في معرض تقديمها للزيارة، إن باريس «ستُواصل جهودها من أجل التعبئة الدولية وتجميع شركاء لبنان»، مُؤكدة أن فرنسا «ستكون بتصرف السلطات اللبنانية من أجل توفير الدعم الذي تريده».
وقالت: إنها «ترى الظروف الجديدة أصبحت ملائمة» لإنجاح التعبئة المنشودة، خصوصًا في موضوع «رصّ الجهود الدولية لدعم سيادة لبنان، ما يعني بداية توفير الدعم للجيش والقوى الأمنية التي يحتاج إليها لبنان».