مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليفربول يعود لسكة الانتصارات بالدوري الإنجليزي بثنائية في شباك برينتفورد

نشر
الأمصار

أنهى ليفربول تعثراته المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز قاتل على برينتفورد في عقر داره بهدفين دون رد، اليوم السبت، في الجولة 22 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتكفل البديل داروين نونيز بتسجيل هدفي الريدز في الدقيقتين 90+1 و90+3، ليعزز الفريق صدارته للترتيب برصيد 50 نقطة، فيما توقف برينتفورد عند 28 نقطة في المركز الحادي عشر.

كان ليفربول المبادر بالتهديد مبكرا من ركنية ارتقى لها كوناتي، موجها كرة رأسية بجوار القائم الأيمن.


وجاء الرد من برينتفورد بعد دقيقتين عن طريق دامسجارد، الذي كان قريبا من التقدم لفريقه بهدف مبكر، لكن تسديدته أخطأت المرمى.

بعدها ذاد مارك فليكين عن مرماه بتسديه بسهولة لمحاولة جاكبو الذي وجه الكرة في منتصف المرمى.

ورد أليسون على نظيره في برينتفورد، بتصديه أيضا لتسديدة أطلقها مبيومو من على حافة منطقة الجزاء.

وحاول دياز استغلال عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء، بتوجيه الكرة برأسه بجوار القائم الأيسر، قبل أن يسدد زميله جرافنبيرش كرة من مسافة متوسطة، لكن براعة فليكين حالت دون عبورها إلى الشباك.

واستمرت الهجمات المتبادلة بين الفريقين، إذ عاد مبيومو لتهديد مرمى أليسون بتسديدة لم يجد الحارس البرازيلي صعوبة في التصدي لها.

وبعد فرصة ضائعة على كوناتي، رد برينتفورد بركلة حرة أرسل منها عرضية نحو نورجارد، الذي قابلها برأسية علت العارضة.

ووقف فليكين من جديد حائلا أمام تسديدة سوبوسلاي، الذي عاد بعدها لتوجيه تصويبة صاروخية ارتطمت بالعارضة.

وقدم صلاح هدية على طبق من ذهب لزميله جاكبو بتمريرية حريرية داخل منطقة الجزاء، بينما كان الأخير بمفرده، لكنه سددها بغرابة بعيدا عن المرمى، مهدرا فرصة هدف محقق للضيوف.

وقبل نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، قابل سوبوسلاي تمريرة عرضية بتسديدة مباشرة، لكنها ذهبت ضعيفة بين يدي حارس أصحاب الأرض.

مع بداية الشوط الثاني، سنحت فرصة أمام سوبوسلاي بعد تلقيه تمريرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد الكرة بجوار القائم.

وعاد جاكبو لإهدار الفرص بتسديدة ضعيفة بالقرب من المرمى، ليحولها فليكين إلى ركنية بسهولة، قبل أن يتصدى الأخير لتسديدة أخرى من دياز أطلقها من على حافة المنطقة.إح

وفي ظل صعوبة الوصول للشباك، دفع أرني سلوت مدرب الريدز، بمهاجمه داروين نونيز، الذي وصلته كرة عرضية بعد نزوله مباشرة، لكنه وجه الكرة برأسه بعيدا عن المرمى.

وكاد ليفربول أن يستغل الركنيات المتكررة بعدما أرسل روبرتسون عرضية ارتقى لها ماك أليستر، موجها الكرة برأسه بجوار القائم.

وكثف ليفربول ضغطه الهجومي على مضيفه، أملا في إحراز هدف التقدم، فيما حاول برينتفورد استغلال المساحات الشاغرة في الخلف بشن هجمات مضادة خاطفة.

وبعد هجمة مرتدة سريعة، قام مبيومو بمقابلة عرضية متقنة بضربة رأسية ضعيفة، لم يجد أليسون صعوبة في إيقافها.

وكاد أليكسندر أرنولد أن يكسر صمود برينتفورد بتصويبة صاروخية بعيدة المدى، إلا أن كرته مرت بجوار القائم.

ومع نهاية الوقت الأصلي، أدرك ليفربول مراده بهدف قاتل عن طريق نونيز الذي قابل تمريرة عرضية بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.

ولم يكتف نونيز بهذا الهدف، بل عاد بعدها مباشرة لإضافة الهدف الثاني بعد هجمة خاطفة أنهاها إيليوت بتمريرة نحو المهاجم الأوروجواياني، الذي هيأها لنفسه قبل أن يسدد الكرة بقوة إلى الشباك.