مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلوت: سر ليفربول في نصف ساعة.. وهذا النجم يمنحنا القوة

نشر
الأمصار

يعتقد الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، أن فريقه كان يستحق الفوز في اللحظات الأخيرة، على برينتفورد.

وحقق ليفربول فوزًا قاتلًا على حساب مضيفه برينتفورد، بهدفين دون رد، اليوم السبت، على ملعب جريفين بارك، ضمن لقاءات الجولة 22 للبريميرليج.

وسجل هدفي المباراة، المهاجم الأوروجواياني البديل داروين نونيز في الدقيقتين 90+1 و90+3.

وقال سلوت في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عقب المباراة: "خلال الموسم، نتأمل في مثل هذه اللحظات... كان بإمكاننا تسجيل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة ضد مانشستر يونايتد، ونوتنجهام فورست، وفولهام، فعلناها اليوم وتمكنا من التسجيل في الثواني الأخيرة".

وأضاف: "كان عدد الفرص التي خلقناها مثل يوم الثلاثاء ضد نوتنجهام فورست، كدنا نفقد الفوز. التسجيل في اللحظات الأخيرة أسعدنا أكثر. كانت مباراة مهمة".

وعن داروين نونيز، قال: "تأثيره كبير كلما شارك، ويجلب لنا الطاقة والقوة"، مبينا أن سر الريدز يكمن في محاولة فرض السيطرة على المنافسين "في آخر نصف ساعة"، في نطاق 18 ياردة.

وأردف المدرب الهولندي: "لذلك كان هذا هو أفضل وقت لمشاركة نونيز".

وتابع: "غالبًا ما تكون الساعة الأولى مفتوحة، لكن آخر 30 دقيقة هي التي نهيمن فيها، وأن يكون لديك شخص مثل داروين هو أمر لطيف".

وأكمل: "لا أنظر فقط إلى النتائج، لقد صنعنا الكثير من الفرص، لكن مع تحقيق الفوز لا حاجة للنظر إلى الأداء".

وختم سلوت: "لقد كنت سعيدًا جدًا بأدائنا، لقد جعل برينتفورد المباراة صعبة، لديهم لاعبون جيدون وخطة لعب جيدة، لقد كانت مباراة رائعة للمشاهدة مثل كل مباراة نشارك فيها".

أنهى ليفربول تعثراته المتتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز قاتل على برينتفورد في عقر داره بهدفين دون رد، اليوم السبت، في الجولة 22 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتكفل البديل داروين نونيز بتسجيل هدفي الريدز في الدقيقتين 90+1 و90+3، ليعزز الفريق صدارته للترتيب برصيد 50 نقطة، فيما توقف برينتفورد عند 28 نقطة في المركز الحادي عشر.

كان ليفربول المبادر بالتهديد مبكرا من ركنية ارتقى لها كوناتي، موجها كرة رأسية بجوار القائم الأيمن.


وجاء الرد من برينتفورد بعد دقيقتين عن طريق دامسجارد، الذي كان قريبا من التقدم لفريقه بهدف مبكر، لكن تسديدته أخطأت المرمى.

بعدها ذاد مارك فليكين عن مرماه بتسديه بسهولة لمحاولة جاكبو الذي وجه الكرة في منتصف المرمى.

ورد أليسون على نظيره في برينتفورد، بتصديه أيضا لتسديدة أطلقها مبيومو من على حافة منطقة الجزاء.

وحاول دياز استغلال عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء، بتوجيه الكرة برأسه بجوار القائم الأيسر، قبل أن يسدد زميله جرافنبيرش كرة من مسافة متوسطة، لكن براعة فليكين حالت دون عبورها إلى الشباك.