مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. النزاهة: صدور (34) أمر قبض واستقدام بحق ذوي الدرجات العليا

نشر
النزاهة
النزاهة

أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، اليوم الأحد، عن إحصائية لنشاطاتها المنفذة خلال شهر كانون الأول.

بيان هيئة النزاهة الاتحادية في العراق

وذكر بيان لهيئة النزاهة، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "نشاطاتها المنفذة لشهر كانون الأول من العام الحالي توزعت ما بين 66 عملية ضبط ، 11 متهماً تم ضبطهم بالجرم المشهود، بينما بلغت أوامر القبض والاستقدام القضائية بحق ذوي الدرجات العليا 34 أمراً".

وأضاف البيان، أن "عدد أحكام الإدانة القضائية 152 حكماً، و216 عدد المدانين بأحكام قضائية، فضلاً عن 23 ملفاً لتسليم الهاربين والأموال المهربة، و441 عدد استمارات المشمولين بكشف الذمم العالية المتسلمة".

وأوضح، أن "عدد المشمولين بالكشف الذين ظهر لديهم تضارب في المصالح 11، فيما بلغ عدد زيارات مراقبة الأداء الوظيفي في مؤسسات الدولة 40، في حين أن تقارير تشخيص مشاكل ومعوقات العمل والظواهر السلبية ومتابعة معالجتها بلغت 7 تقارير، بالاضافة الى 8 إصدارات ورقية والحلقات التلفزيونية والإذاعية، الى جانب 33 نشاطاً للبحوث والدراسات والتقارير الإحصائية والدورات والورش والندوات".

أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق، محمد علي اللامي، اليوم الخميس، أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في نشر قيم النزاهة ومُكافحة الفساد، مُنبّهاً إلى دور التحول الرقمي في الحد من هذه الآفة الخطيرة.

تصريحات رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة 

وذكر بيان للهيئة- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن "رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي، أكد خلال زيارته هيئة المنافذ الحدوديَّة ولقائه رئيسها اللواء عمر الوائلي، أكَّد أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في نشر قيم النزاهة ومُكافحة الفساد"، مُنبّهاً إلى، "دور التحوُّل الرقمي في الحد من هذه الآفة الخطيرة".

وأشار  رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، إلى أن "المنافذ مصدر مُهم من مصادر رفد الخزينة العامة؛ ممَّا يتطلب تكثيف الجهود؛ للحفاظ عليها ومنع الفاسدين من العبث فيها".

وأوضح  رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة، أن "المنافذ من القنوات المفصليَّة في حفظ الأمن القومي للبلاد، كما أنها تُعَدُّ من الركائز الأساسيَّة للتنمية وتسهيل فرص الاستثمار"، مُبدياً، "رغبته في تكثيف مُستويات التعاون والتنسيق بين الهيئة والمنافذ وبقية الجهات العاملة فيها؛ بغية تطوير عملها والارتقاء به وضمان سلامة إجراءاتها؛ للحد من التهرُّب الضريبيّ أو تمرير البضائع الممنوعة". 

من جانبه، أبدى الوائلي، "استعداد المنافذ الحدوديَّة لفتح أبوابها للهيئة؛ للتأكد من سلامة الإجراءات والسياقات المُتَّبعة"، مؤكدًا، أنَّ "المنافذ شرعت باستخدام الأتمتة في أغلب مفاصلها، وعملت على تفعيل وتوسيع عمل منصتها الالكترونية، فضلاً عن تكثيفها لجهود غلق المعابر غير الرسميَّة ومُكافحة عمليَّات التهريب"، لافتاً إلى، "زيادة الواردات الماليَّة التي رفدت بها الميزانيَّة العامة".