النجم أدريان برودي: ضحيت بحياتي الشخصية من أجل «The Pianist»
كشف الممثل الأمريكي أدريان برودي (51 عامًا) عن تفاصيل تجربته المؤلمة أثناء تصوير دوره في فيلم The Pianist "عازف البيانو".
وفاز الممثل الأمريكي أدريان برودي، عن هذا الدور بجائزة الأوسكار عام 2003 لأفضل ممثل رئيسي، وأوضح أنه تخلى عن حياته الشخصية تمامًا ليتمكن من تقديم الشخصية بعمق وصدق.
تصريحات أدريان برودي
الممثل الأمريكي أدريان برودي، الذي جسد شخصية عازف البيانو البولندي-اليهودي فلاديسلاف شبيلمان، أشار في مقابلة مع صحيفة The Times إلى أن تصوير الفيلم أثر بشكل كبير على حياته.
وقال أدريان برودي: "كنت شابًا في التاسعة والعشرين من عمري آنذاك وشعرت أنني يجب أن أتحمل كل المسؤولية المرتبطة بهذا الدور، مما دفعني للتخلي عن حياتي، أحبائي، منزلي، هاتفي، وسيارتي لأتمكن من الوصول إلى الحقيقة".
وأضاف الممثل الأمريكي أدريان برودي، أنه لن يكرر هذه التجربة مرة أخرى، قائلاً: "لم يعد الأمر سامًا كما كان في الماضي. لم أعد أؤمن بأن معاناة الذات ضرورية لتحقيق الأداء المطلوب".
خلال تصوير الفيلم، فقد الممثل الأمريكي أدريان برودي، الكثير من وزنه وأصيب بوعكة صحية، كما انفصل عن شريكته العاطفية في تلك الفترة.
وبعد فوزه بجائزة الأوسكار، اختفى الممثل الأمريكي أدريان برودي، عن الأضواء لبعض الوقت ليعيش في عزلة بالريف، حيث شعر بالضغط الكبير الناتج عن النجاح المفاجئ الذي حققه.
إنجازات جديدة وأداء متميز
عاد الممثل الأمريكي أدريان برودي، مؤخرًا إلى دائرة الضوء بفوزه بجائزة أفضل أداء في فيلم سينمائي عن دوره في فيلم "البنائي" (The Brutalist) خلال حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب لعام 2025.
ويجسد أدريان برودي، في الفيلم شخصية لازلو توث، المهندس المعماري اليهودي المولود في المجر، الذي يهرب من الهولوكوست إلى الولايات المتحدة.
الفيلم، الذي أخرجه برادي كوربيت، حظى بسبعة ترشيحات بارزة، من بينها جوائز لنجوم مشاركين مثل فيليسيتي جونز وجاي بيرس.
علاقة عاطفية داعمة
استغل الممثل أدريان برودي، لحظة فوزه بالجائزة ليشكر شريكته العاطفية الحالية، مصممة الأزياء جورجينا تشابمان، التي وصفها بأنها مصدر دعمه وإلهامه اليومي.
وقال الممثل الأمريكي أدريان برودي: "إلى شريكتي المذهلة جورجينا، كرمك وصمودك وإبداعك الهائل هي أمور تذكرني يوميًا بكيفية الاستمرار".
تجدر الإشارة إلى أن برودي وتشابمان ارتبطا عاطفيًا في عام 2019، عقب انفصالها عن المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين بعد سلسلة من الفضائح التي أدت إلى إدانته بجرائم جنسية وحكمه بالسجن لمدة طويلة.
بعد نجاحه في "عازف البيانو"، استمر برودي في تقديم أعمال متنوعة مثل "كينغ كونغ" (2005) و"المحدود دارجيلينغ" (2007) و"المفترسون" (2010)، ومع عودته القوية بأداء مذهل في "البنائي".
