لابيد: يجب تنفيذ صفقة التبادل بالكامل والاستمرار فيها
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه بعد أسوأ عامين في تاريخنا يجب أن تنتهي الحرب ويعود الهدوء إلى حياتنا، بعد أن قاربت الحرب في قطاع غزة لأكثر من 15 شهر.
تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد:
وأوضح لابيد، أنه يجب تنفيذ صفقة التبادل بالكامل والاستمرار فيها حتى يعود آخر مختطف إلى عائلته.
وتابع لابيد، :"هدفنا إعادة بناء الردع والاقتصاد الإسرائيلي وليس العودة للحرب على عكس موقف الحكومة".
اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
في خطوة مُهمة لتحقيق السلام في غزة وتعزيز الاستقرار بالمنطقة، وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية العاصمة المصرية «القاهرة»، فجر اليوم الأحد، في إطار آلية لمراقبة ومتابعة «تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه الأربعاء الماضي بين «حركة حماس وإسرائيل»، حيز التنفيذ خلال الساعات الماضية من صباح الأحد، بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في «قطاع غزة»، في محاولة لتعزيز السلام والاستقرار في القطاع.
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومُدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيان رسمي للوسطاء.
وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المُتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، المقرر غدًا الإثنين.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة مُتبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عامًا ومرضى وجرحى، مُقابل إطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والقصر، ومنهم مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين مُنذ بداية الحرب.
فمُنذ السابع من أكتوبر من العام 2023، تنخرط «حركة حماس وإسرائيل» في حرب دامية أسفرت عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، إضافة إلى أزمة إنسانية ودمار غير مسبوق.