الأسهم السعودية ترتفع لأعلى مستوى في 8 أشهر بدعم "أكوا باور"
ارتفعت الأسهم السعودية في تداولات اليوم 0.4% لتبلغ أعلى مستوياتها في 8 أشهر عند 12380 نقطة بدعم من "أكوا باور"، في حين زادت قيم التداول 18%
وقد اقتربت السوق أثناء التداولات من 12400 نقطة بفارق نقطة، بينما تراجعت قليلا من تلك المستويات في نهاية الجلسة. ورغم الأداء الإيجابي للسوق إلا أن عدد الشركات المتراجعة تفوق المرتفعة بشركة واحدة، حيث لا تعكس حركة السوق أداء معظم الشركات.
وجدير بالذكر، أن العوامل الأساسية لم تتغير في الفترة الأخيرة، لذا فإن السوق قد تميل نحو محاولة الاستقرار حول المستويات الحالية لحين ظهور نتائج مالية للشركات تحدد اتجاه السوق، وأثناء ذلك قد تتعرض لعمليات جني أرباح وتشكل مستويات 12220 نقطة دعم.
وقد ارتفعت قيم التداول 18% لتصل إلى 6.4 مليار ريال إذ لم تقترب عما كانت عليه السوق عند المستويات السعرية الحالية خلال الأشهر الماضية حينما كانت تتداول ما بين 7-9 مليار ريال. استحوذت "الشركات الصغيرة" على أكثر السيولة بنحو 3 مليارات ريال، فيما كانت "الشركات المتوسطة" الأقل بقيمة 1.4 مليار ريال.
فيما تراجعت 8 قطاعات مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة "السلع طويلة الأجل" بنحو 0.8%، فيما كان "المرافق العامة" على رأس المرتفعة بنحو 3.5%، وكان الأعلى تداولا "البنوك" بقيمة مليار ريال.
صادرات التمور السعودية تقفز لـ1.5 مليار طن في 2024
كما حققت صادرات التمور السعودية إلى الأسواق العالمية نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت من 579 مليون طن في عام 2016 إلى نحو 1.5 مليار طن في عام 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
وأفاد المركز، بأن المملكة تضم أكثر من 123 ألف حيازة زراعية تحتضن حوالي 300 صنف متنوع من التمور، ويصل عدد أشجار النخيل فيها إلى أكثر من 37 مليون نخلة، بإنتاج سنوي يتجاوز 3 مليارات طن من التمور، ما يعكس الدور الرائد للمملكة في قطاع إنتاج وتصدير التمور عالميًا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وقد كشف المركز في إطار التطوير الصناعي، أن عدد المصانع المتخصصة في منتجات التمور والصناعات التحويلية بالمملكة تجاوز 137 مصنعًا، مما يعزز القيمة المضافة للتمور السعودية ويدعم مكانتها التنافسية في الأسواق الدولية.
