وزير البيئة العراقي يبحث مع السفير الچيكي التعاون بمجال تلوث المياه والهواء
بحث وزير البيئة العراقي هه لو العسكري، مع السفير الچيكي في بغداد، يان شنايداوف، اليوم الاثنين، سبل التعاون في مجال تلوث المياه والهواء وإدارة النفايات.
وذكر بيان لوزارة البيئة، أن "وزير البيئة، هه لو العسكري، استقبل السفير الچيكي في بغداد، يان شنايداوف، لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات البيئية".
وأضاف البيان، أن"الجانبين، ناقشا آليات التعاون في الحفاظ على مصادر المياه من التلوث، والإدارة المستدامة للنفايات، وسبل الحد من تلوث الهواء، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات الچيكية في مجال أسواق الكربون وتبادل التجارب في تطبيق الحلول البيئية الحديثة".
وأكد وزير البيئة حرص "الحكومة العراقية على تعزيز التعاون الدولي، خصوصًا مع دول الاتحاد الأوروبي والاستفادة من التجارب البيئية في أوروبا الشرقية، ومن بينها جمهورية الچيك، لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية المتزايدة".
وتابع البيان، أن"السفير الچيكي من جانبه، أعرب عن استعداد بلاده لدعم العراق في مختلف المجالات البيئية"، مشيرًا إلى أن"حكومة الچيك تسعى إلى مد جسور التعاون في قطاع البيئة، بما يتماشى مع جهود العراق في مشاريع البنى التحتية والتطوير العمراني".
واختتم البيان أن"اللقاء شهد حضور المستشار الفني للوزارة، عمار جابر العطا، ومدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي، أمير علي الحسون".
وزير البيئة العراقي يطلق أعمال الاجتماع التفاوضي النهائي حول اتفاقية "الملوثات العضوية"
وفي وقت سابق، أطلق وزير البيئة العراقي هه لو العسكري، أعمال الاجتماع التفاوضي النهائي حول الاتفاقية الخاصة بمشروع إدارة الملوثات العضوية الثابتة والنقاط الساخنة الكيميائية المتكاملة.
وذكرت وزارة البيئة العراقية، في بيان، أن "العسكري أطلق أعمال الاجتماع التفاوضي الختامي مع وفد البنك الدولي للتحضير لصيغة الاتفاق النهائي بين حكومة العراق ممثلة بوزارة البيئة والبنك الدولي بالمنح الخاصة بتمويل مشروع "إدارة الملوثات العضوية الثابتة (POPs) والنقاط الساخنة الكيميائية المتكاملة"، وبقيمة 17.490 مليون دولار أمريكي، والممولة من قبل مرفق البيئة العالمي (GEF) وصندوق التعافي وإعادة الإعمار في العراق".
وأضافت وزارة البيئة العراقية، أن "الفريق الممثل للبنك الدولي استعرض خلال الاجتماع تقريراً شاملاً يوضح مكونات المشروع والتقدم المحرز والخطة الزمنية المتوقعة لبدء التنفيذ"، مؤكدا أن "المشروع سيُسهم في تحسين الإدارة البيئية ودعم التحول نحو بيئة نظيفة وآمنة ومستدامة، ويُتوقع أن تعود نتائجه الإيجابية على مختلف القطاعات الحيوية، مما يعزز من قدرة العراق على مواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية".
وبين وزير البيئة، في كلمته الافتتاحية، بحسب البيان، "أهمية هذا المشروع، الذي يُعد ركيزة أساسية لتحسين الوضع البيئي في العراق"، مشددا على أنه "يمثّل إحدى الخطوات الاستراتيجية لمعالجة التحديات البيئية الناجمة عن الملوثات الخطرة وتأثيرها في الصحة العامة".
ولفت إلى أن "المشروع يهدف إلى حماية البيئة وصحة الإنسان من المخاطر الناجمة عن المواد الكيميائية الخطرة، وخاصة الملوثات العضوية الثابتة المشمولة باتفاقية ستوكهولم"، مؤكدا على "التزام العراق بتطبيق هذه الاتفاقية الدولية".