الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية في أريحا ورام الله والأغوار الشمالية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إغلاق مداخل ومخارج مدينة أريحا، واقتحمت مخيم عقبة جبر جنوبا، بينما اقتحم مستوطنون العوجا شمالا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال واصلت إغلاقها كافة مداخل ومخارج أريحا، وعرقلت الخروج منها، واقتحمت مخيم عقبة جبر وداهمت منزل مواطن فلسطيني واعتدت بالضرب المبرح عليه، حيث تم نقله إلى مستشفى أريحا الحكومي لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة رام الله، وأعاقت حركة الدخول للمدينة والخروج منها، بينما أغلقت طريق بيرزيت - عطارة بالمكعبات الأسمنتية.
وفي السياق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية، كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية عين سينيا شمال رام الله.
«ترامب» يُعبّر عن شكوكه حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
صرح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بأن حركة «حماس» ضعفت، مُعبّرا عن شكوكه حول «مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة»، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الثلاثاء.
وقال ترامب للصحفيين: «لست واثقًا. هذه ليست حربنا، بل حربهم»، مُنوهًا إلى أن «إدارته قد تُساهم في إعادة إعمار غزة، التي وصفها بأنها «موقع هدم ضخم».
وأضاف ترامب مُتحدثًا عن إمكانيات غزة: «يُمكن القيام ببعض الأمور الجميلة هناك. الساحل مذهل، والطقس والموقع رائعان.. يُمكن تحقيق بعض الأشياء الرائعة في غزة».
تُجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين «إسرائيل وحركة حماس» لمُدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.
يتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يُرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، يُجري خلالها تبادل 33 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وألغى ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة سلفه جو بايدن على جماعات وأفراد من المستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتطرف لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.