الإمارات.. «الفارس الشهم 3» تدعم تكية «الخالدين الخيرية» في غزة
دعمت عملية الفارس الشهم 3 تكية "الخالدين الخيرية" لإعداد مئات الوجبات الغذائية، استجابة لاحتياجات النازحين في مخيم منتزه النخيل بغزة.
ساهمت هذه المساعدات في تعزيز قدرة التكية على تلبية احتياجات النازحين، حيث تم تجهيز المواد الأساسية للطهي لتوفير وجبات غذائية يومية مخصصة للعائلات المقيمة في المخيم.
المبادرة تأتي ضمن الجهود الإماراتية الرامية إلى دعم الفئات الأكثر ضعفًا في المناطق المتأثرة.
أعرب النازحون في المخيم عن امتنانهم العميق لدولة الإمارات، قيادةً وشعبًا، مشيدين بالدعم المستمر الذي يُظهر روح التضامن الإنساني والإخاء.
وأكدوا أن هذه المساعدات تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تساهم في تخفيف معاناتهم وسط الظروف الصعبة التي يواجهونها.
تمثل هذه الخطوة جزءًا من المبادرات الإماراتية التي تهدف إلى توفير دعم شامل يشمل الغذاء، المأوى، والخدمات الأساسية في المناطق التي تعاني من تداعيات الأزمات الإنسانية.
يُعد التعاون مع المؤسسات المحلية، مثل تكية "الخالدين الخيرية"، دليلًا على حرص الإمارات على تعزيز الشراكات لتحقيق الأثر الإيجابي المستدام.
مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الـ23 من المساعدات الإماراتية
وعلى صعيد اخر، استقبل مطار بيروت الدولي، الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ23، ضمن حملة "الإمارات معك يا لبنان"، بحمولة تزن 35 طناً من المساعدات الطبية.
اشتملت الحمولة على أدوية أساسية وأجهزة ومعدات حديثة ومتطورة ومستلزمات طبية مُخصصة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء جمهورية لبنان.
تأتي هذه المساعدات الطبية الإضافية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إذ تواصل دولة الإمارات التزامها الدولي نحو تقديم كافة الدعم الإنساني اللازم للتخفيف من الظروف الحالية الصعبة التي تواجه اللبنانيين، بسبب الأزمة الراهنة لاسيما في قطاع الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد، أكد سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على استمرار دولة الإمارات في دورها العالمي الرائد للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة ويعاني منها الشعب اللبناني خاصةً في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مما يشكل تحدياً يعيق توفير الخدمات الطبية بشكل يتناسب مع الضغط المتزايد على القطاع الصحي بشكل عام، ووجود الأدوية الأساسية واستخدام الأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لكفاءة تلقي العلاج على وجه الخصوص.
وأضاف أن الطائرة الإغاثية رقم 23 وصلت إلى مطار بيروت الدولي، كجزء من سلسلة ممتدة من المساعدات الإماراتية جواً وبحراً إلى الشعب اللبناني وستواصل الدولة دورها الإغاثي بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، لتقديم كافة أشكال المساعدة ومد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، إزاء مختلف الطوارئ والأزمات والحروب والصراعات، منوهاً إلى التعاون الوثيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات وجمهورية لبنان، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها من المتأثرين والمرضى والمصابين، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية الإغاثية.