المنسقة الخاصة في لبنان تبدأ زيارة إلى إسرائيل
بدأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، زيارة إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن تلتقى بكبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضح بيان صادر عن مكتب المنسقة الخاصة، أن مناقشاتها ستركز على الخطوات التي يتم اتخاذها نحو تنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية، الذى دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، وكذلك على التحديات المتبقية.
وأضاف البيان الأممي أن الحاجة إلى تحفيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 موضوعا رئيسيا لمباحثاتها وقبل رحلتها، رحبت المنسقة الخاصة بالتقدم المحرز من خلال انسحاب الجيش الاسرائيلى، وإعادة نشر القوات المسلحة اللبنانية في مواقع في جنوب لبنان، فيما دعت الى استمرار الالتزام من قبل جميع الأطراف.
ننشر بيان حزب الله اللبناني بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أصدر حزب الله اللبناني، الإثنين، بياناً بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عاداً الاتفاق، بفرض شروط المقاومة ومن دون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، انتصاراً سياسياً يضاف إلى الإنجاز العسكري.
وذكر الحزب في بيان، أنه "يُبارك حزب الله للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم هذا الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة الهجوم الإسرائيلي- الأميركي على أمتنا ومنطقتنا".
وأضاف، أننا "في هذه المناسبة العظيمة من تاريخ القضية الفلسطينية والصراع ضد العدو الصهيوني يهمنا تأكيد أن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً استراتيجيةً جديدةً للهجوم الإسرائيلي وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي".
وتابع أن "التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ الاحتلال لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنه "لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت إسرائيل، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي.