السعودية: إدارة سوريا متعاونة ويجب تجنب الحرب
تأكيداً على تصميم المملكة العربية السعودية على مساعدة سوريا، شدد وزير الخارجية فيصل بن فرحان، على أن هناك فرصة كبيرة لنقل البلد العربي الشقيق إلى اتجاه إيجابي.
وأضاف اليوم الثلاثاء، أثناء كلمته في مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس المقام في سويسرا، أن لدى الإدارة السورية رغبة كبيرة للتعاون مع المجتمع الدولي.
كما لفت إلى ضرورة بذل المزيد لرفع العقوبات الدولية عن سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
كذلك رأى أن على المجتمع الدولي مساعدة سوريا في المرحلة الانتقالية.
أما عن لبنان، فاعتبر الوزير السعودي انتخاب الرئيس جوزيف عون أمر إيجابي جدا، كاشفا عن خطة لزيارة بيروت هذا الأسبوع.
وشدد على ضرورة أن يرى العالم إصلاحات حقيقية في لبنان.
ولفت إلى أن الرياض لا تعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة تساهم بزيادة خطر الحرب، مشيرا إلى أنه على إيران أن تكون إيجابية تجاه وقف النار في غزة.
وأكد أن بلاده تسعى لتفادي أي حرب في المنطقة.
وعلى صعيد اخر، أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن فتح باب التقديم في برامج تدريب منتهي بالتوظيف لحملة البكالوريوس.
وأوضحت الهيئة أن برامج التدريب، هي: برنامج فني نظارات، برنامج مساعد طبيب أسنان، كما نوهت إلي أنه عند توفر نتائج القبول سوف تصلك رسالة تنبيه.
وأشارت الهيئة بأن التقديم مُتاح الآن بدأ اليوم الأحد بتاريخ 1446/07/19هـ الموافق 2025/01/19م وينتهي التقديم يوم السبت بتاريخ 1446/08/02هـ الموافق 2025/02/01م، من خلال الرابط التالي:
هنا
يُذكر أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هي هيئة علمية سعودية تعمل على تنظيم الممارسات المتعلقة بالرعاية الصحية والاعتماد على كافة المستويات في المملكة.
وعلى صعيد اخر، حققت صادرات التمور السعودية إلى الأسواق العالمية نموًا ملحوظًا، حيث ارتفعت من 579 مليون طن في عام 2016 إلى نحو 1.5 مليار طن في عام 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
وأفاد المركز، بأن المملكة تضم أكثر من 123 ألف حيازة زراعية تحتضن حوالي 300 صنف متنوع من التمور، ويصل عدد أشجار النخيل فيها إلى أكثر من 37 مليون نخلة، بإنتاج سنوي يتجاوز 3 مليارات طن من التمور، ما يعكس الدور الرائد للمملكة في قطاع إنتاج وتصدير التمور عالميًا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وقد كشف المركز في إطار التطوير الصناعي، أن عدد المصانع المتخصصة في منتجات التمور والصناعات التحويلية بالمملكة تجاوز 137 مصنعًا، مما يعزز القيمة المضافة للتمور السعودية ويدعم مكانتها التنافسية في الأسواق الدولية.