الرئيس العراقي: الاستقرار الأمني يسهل دخول الشركات البلجيكية إلى السوق
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أن الاستقرار الأمني الذي يعيشه العراق يسهل دخول الشركات البلجيكية، فيما دعا بروكسل إلى رفع مستوى تمثيلها في بغداد إلى سفارة.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل- في مركز المؤتمرات بدافوس- الملك لويس فيليب ليوبولد ماري ملك بلجيكا على هامش فعاليات منتدى دافوس في سويسرا، وبحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين".
وأضاف البيان، أن "اللقاء استعرض مجالات التعاون بين البلدين الاقتصادية والتجارية وآليات دعمها، حيث وجه الرئيس دعوة رسمية للملك فيليب لزيارة العراق في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين لتشمل القطاعات الاقتصادية الرئيسة، والتحول في مجال الطاقة"، مشيراً إلى، "الاستقرار الأمني الذي يتمتع به العراق مؤخرا، وهو ما يشكل فرصة لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي البناء ويسهل دخول الشركات البلجيكية للسوق العراقية ويحقق التنمية المستدامة".
ودعا رئيس الجمهورية- بحسب البيان- الملك فيليب إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في العراق من خلال افتتاح سفارة بلجيكية ببغداد، عادا إياها خطوة مهمة على طريق تعميق الروابط بين الشعبين والبلدين، ما سيسمح بزيادة التعاون في العديد من المجالات.
وأشار الرئيس إلى، "أهمية التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين".
واختتم البيان، أن "الرئيس و الملك بحثا القضايا والمواضيع المطروحة في منتدى دافوس، وضرورة الوصول إلى رؤية مشتركة بشأن التغيرات المناخية والبيئية والخروج بمقررات تسهم في إيجاد الحلول للقضايا الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية الراهنة".
الرئيس العراقي يؤكد أهمية توحيد الرؤى الدولية لترسيخ الاستقرار في المنطقة
أكد رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية بذل الجهود وتوحيد الرؤى على المستوى الدولي وبما يرسخ الاستقرار في المنطقة ويحفظ مستقبل شعوبها.
وقالت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل- في مقر إقامته بدافوس- معاون الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف".
وأضاف البيان، "تناول اللقاء- الذي جرى على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي- الأطر العامة للعلاقات بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسبل تمتينها خدمة لمصالح البلدين الجارين، حيث أكد رئيس الجمهورية عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين وضرورة تطويرها في جميع الميادين الأمنية والاقتصادية والبيئية والطاقة".
وتابع، "كما بحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحتين الإقليمية والدولية وكيفية التعاطي معها".
وأشار رئيس الجمهورية إلى، "أهمية بذل الجهود وتوحيد الرؤى على المستوى الدولي وبما يرسخ الاستقرار في المنطقة ويحفظ مستقبل شعوبها".
من جانبه، جدد معاون الرئيس الإيراني حرص الجمهورية الإسلامية الدائم على تعزيز التعاون المشترك وبما يحقق التقدم والرفاه والاستقرار للشعبين الصديقين.