الهلال يفوز على الوحدة برباعية في الدوري السعودي
فاز فريق الهلال السعودى على نظيره الوحدة، بنتيجة 4-1، على ملعب "المملكة أرينا" ضمن مباريات الجولة الـ16 من الدوري السعودي.
أحرز هدفي الهلال ضد الوحدة الثنائى: ماركوس ليوناردو ومالكوم دي أوليفيرا فى الدقيقتين 7 و11 من اللقاء.
وأضاف مالكوم وعبدالله الحمدان الهدفين الثالث والرابع فى الشوط الثانى، بينما جاء هدف الوحدة الوحيد عن طريق كريج جودوين.
وحقق الهلال حامل لقب الدوري السعودي فوزه الخامس على التوالي في الدوري وانفرد بالصدارة برصيد 40 نقطة مقابل 37 لمنافسه الاتحاد.
في المقابل فقد أنهى الوحدة عام 2024 بفوز واحد من آخر 10 مباريات تنافسية، لكنه تمكن من بدء العام الجديد بفوز ضيق 2-1 على الفتح على ملعب نادي الفتح في 9 يناير الجارى.
ويحتل فريق الوحدة المركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة فقط من 16 مباراة.
ويستعد البرازيلي نيمار جونيور، مهاجم الهلال السعودي، لكتابة فصل جديد في مسيرته الاحترافية بعدما أضحى قريبا من مغادرة الزعيم والعودة إلى بلاده.
وبحسب تقارير صحفية برازيلية وعالمية، فقد بات نيمار قريبا من العودة للفريق الذي شهد انطلاقته، سانتوس البرازيلي على سبيل الإعارة، وذلك بعد تجربة لا يمكن أن توصف بالناجحة مع الهلال.
رحلة نيمار مع الزعيم والتي اقتربت من نهايتها خيم عليها الغياب الطويل بسبب الإصابة، فبغيابه عن الفريق لأكثر من 400 يوم اكتفى النجم البرازيلي بالمشاركة في 7 مباريات فقط بمساهمة تهديفية باهتة للغاية.
ولعل ذلك يعزز فكرة الرحيل وغلق هذه الصفحة استعدادا لمحطة جديدة على سبيل الإعارة على أمل استعادة البريق المفقود، فيما يملك النجم البرازيلي عدة أسباب تعزز فكرة الانتقال في الفترة الحالية تتمثل أبرزها فيما يلي:
بطبيعة الحال عندما يفقد أي نجم كبير تأثيره مع فريقه يكون خيار الرحيل مطروحا بقوة خاصة أن موسم ونصف الموسم بلا أي بصمة فترة كافية للغاية من أجل أن يدرك اللاعب بأنه لم يحقق أي شيء مما كان يخطط له، وما كان ينتظر منه الجميع أيضا، كلاعب سابق في برشلونة وباريس سان جيرمان.
نيمار في عودته لسانتوس قد يجد ضالته خاصة أن الفريق البرازيلي هو الذي كان شاهدا على بزوغ نجمه وتفجر موهبته، ومن ثم يمتلك الدافع لاستعادة بريقه المفقود، لاسيما إذا كان هدفه مثلما قال هو المشاركة بجاهزية تامة في مونديال 2026.
بدا واضحا أن البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني لفريق الهلال لا يملك مكانا شاغرا لنيمار، ولا يحترق شوقا من أجل عودة النجم البرازيلي.