مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تُعلن تحرير سائح إسباني اُختطف على الحدود مع مالي

نشر
الجيش الجزائري
الجيش الجزائري

أعلنت «وزارة الدفاع الجزائرية»، أن الجيش استلم سائحًا إسبانيًا اُختطف على الحدود مع «مالي»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.

بيان وزارة الدفاع الجزائرية

وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية: «استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، اليوم 21 يناير نفي 2025، السائح الإسباني المختطف NAVARO CANADA JOAQUIM (نافارو كندا خواكيم) وهو في صحة جيدة».

وأضاف البيان: «هذا الأخير كان في رحلة سياحية، وتم اختطافه بتاريخ 14 يناير 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة 5 أفراد».

وتابعت الوزارة: «الشخص المعني تم نقله على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية».

وختمت بيانها بالقول: «تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني».

وزير الداخلية الفرنسي يفتح النار على الجزائر ويصفها بـ«العدوانية»

من ناحية أخرى، فتح وزير الداخلية الفرنسي «برونو ريتايو»، النار على «الجزائر»، واصفًا إياها بـ«العدوانية»، مُشيرًا إلى أن إساءتها المزعومة لفرنسا «لن تمر دون عقاب»، وذلك على خلفية العلاقات المتوترة بين البلدين، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الإثنين.

وكتب «ريتايو»، في حسابه على منصة «إكس» مُرفقًا تغريدته بمقطع من مقابلة أجراها مع قناة «BFM TV»: «لم تحترم الجزائر القانون الدولي ولا يمكنها الإساءة إلى فرنسا دون عقاب».

وأضاف: «يجب النظر في عدد من التدابير، مثل التأشيرات والتأشيرات الدبلوماسية واتفاقية 1968.. أعتقد أنه يجب على فرنسا اختيار الوسائل المناسبة للرد على عدوانية الجزائر».

وفي وقت سابق شدد ريتايو على «ضرورة إعادة تقييم العلاقات الثنائية بين البلدين».

كما علّق على قضية بوعلام صنصال، قائلًا: «تعتقل الجزائر حاليًا كاتبًا، ليس فقط جزائريًا، بل فرنسي أيضًا».

البرلمان الجزائري يُدين تصريحات «ماكرون» بشأن قضية الكاتب بوعلام صنصال

على جانب آخر، أدان «المجلس الشعبي الوطني الجزائري»، بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، الأخيرة حول قضية اعتقال الكاتب «بوعلام صنصال»، مُؤكدًا أنها «تُمثّل تدخلًا سافرًا بشؤون البلاد الداخلية»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الثلاثاء.