مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيًا بالضفة الغربية

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

قُتلت فلسطينية بعد إعاقة الجيش الإسرائيلي نقلها إلى المستشفى عند حاجز "بيت عينون" شمال شرق مدينة الخليل، صباح اليوم الأربعاء كانت تعاني من أعراض جلطة قلبية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتفع عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية في الضفة الغربية إلى 898، منها أكثر من 173 وضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في تشرين الأول 2023 و17 منذ بداية العام الحالي.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم وطولكرم واعتقلت المواطنين الثلاثين بزعم أنهم مطلوبون.

الأونروا: التطورات بالضفة الغربية تهدد بزعزعة وقف إطلاق النار الهش في غزة

ومن جهة أخرى، أكدت وكالة “الأونروا” بالضفة الغربية، أنه خلال هذه الفترة لم تتمكن الوكالة من تقديم خدماتها بشكل كامل في مخيم جنين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

وأوضحت وكالة الأونروا بالضفة الغربية، أن التطورات بالضفة الغربية تهدد بزعزعة وقف إطلاق النار الهش في غزة.

وأكد مفوض الأونروا، أنه يجب أن يستمر وقف إطلاق النار في غزة وأن يتم تنفيذ جميع بنود الاتفاق بين إسرائيل وحماس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

وأوضح مفوض الأونروا، :"لن ندخر جهدا لتخفيف المعاناة الهائلة وتعزيز تسليم المساعدات الإنسانية".

اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل 

في خطوة مُهمة لتحقيق السلام في غزة وتعزيز الاستقرار بالمنطقة، وصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية العاصمة المصرية «القاهرة»، فجر اليوم الأحد، في إطار آلية لمراقبة ومتابعة «تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه الأربعاء الماضي بين «حركة حماس وإسرائيل»، حيز التنفيذ خلال الساعات الماضية من صباح الأحد، بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في «قطاع غزة»، في محاولة لتعزيز السلام والاستقرار في القطاع.

ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومُدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيان رسمي للوسطاء.

وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المُتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب».