إيلون ماسك يستبق رسوم ترامب برفع أسعار "تسلا" في كندا
أعلنت شركة (تسلا) لصناعة السيارات الكهربائية التي يرأسها الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، عن رفع أسعار جميع طرازاتها في كندا بداية من الأول من فبراير المقبل حيث سترتفع أسعار طراز "موديل 3" بمقدار 9,000 دولار كندي (ما يعادل 6,254.78 دولار أمريكي).
كما سيشهد طراز "موديل Y" زيادات تصل إلى 4,000 دولار كندي في حين سترتفع جميع إصدارات طرازي "موديل S" و"موديل X" بمقدار 4,000 دولار كندي، وفق ما أعلنت الشركة الأمريكية في بيان نقلته منصة ياهوو فايننس.
يشار إلى أن تسلا لا تقوم بتصنيع السيارات في كندا بل تستوردها من مصانعها في الخارج، ولم يتضح بعد عدد السيارات التي تصدرها تسلا إلى كندا من مصنعها في شنغهاي بالصين أو من منشآتها في الولايات المتحدة.
يأتي هذا التحرك غير المتوقع من تسلا لرفع الأسعار في وقت يؤكد فيه رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو أن حكومته مستعدة للتصدي إذا فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك في الأول من فبراير المقبل.
جدير بالذكر أن كندا تفرض بالفعل رسمًا جمركيًا بنسبة 100% على واردات السيارات الكهربائية من الصين بما في ذلك سيارات تسلا المصنعة في شنغهاي، حيث هدد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على كندا والمكسيك وشركاء تجاريين آخرين.
ترامب: إيلون ماسك يمتلك الحل لأزمة "تيك توك"
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلًا إنه منفتح على شراء الملياردير إيلون ماسك تطبيق "تيك توك" للتواصل الاجتماعي، إذا أراد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" ذلك.
وأضاف لصحفيين عندما سئل عما إذا كان منفتحا على شراء ماسك للتطبيق: "سأكون كذلك إذا أراد شراءها".
وأردف ترامب: "لقد التقيت أصحاب (تيك توك). الملاك الكبار. لذا، ما أفكر في قوله لشخص ما هو: اشتره وأعط نصفه للولايات المتحدة".
وأوقف تطبيق المقاطع المصورة القصيرة الذي يستخدمه 170 مليون أميركي مؤقتا عن العمل للمستخدمين، الأحد، قبل قليل من سريان قانون يحتم على شركة "بايت دانس" الصينية المالكة للتطبيق بيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي وإلا واجه الحظر.
والأسبوع الماضي ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن مسؤولين صينيين يجرون محادثات أولية بشأن خيار محتمل لبيع عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة إلى ماسك، غير أن الشركة نفت ذلك.
ووقع ترامب، على أمر تنفيذي يؤجل لمدة 75 يوما تطبيق القانون، الذي وُضع بعد أن حذر مسؤولون أميركيون من أن هناك خطر إساءة استخدام بيانات الأميركيين في ظل ملكية الشركة لصينية للتطبيق.