مصر تبحث تعزيز الابتكار وريادة الأعمال خلال منتدى دافوس
التقى حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية مع السير مارك فلاسيك، زميل أول وأستاذ مساعد في القانون والسياسة العامة بجامعة جورج تاون، لمناقشة عدد من القضايا المحورية التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال، وتساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في إطار مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية.
واستعرض الوزير سبل تطوير استراتيجيات تهدف إلى تعزيز مساهمة الشباب والمبتكرين في تحقيق التنمية المستدامة من خلال المشروعات الناشئة والأفكار الإبداعية، مشيرًا إلى أن ريادة الأعمال أصبحت هدفًا استراتيجيًا ورؤية محورية للدول الساعية لتحقيق النمو والتقدم.
وأوضح أن الأفكار المبتكرة والمشروعات الريادية تمثل القوة الدافعة لحركة الاقتصاد العالمي، حيث تسهم في توليد فرص العمل، وتنشيط الأسواق، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
وأكد الوزير أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة محفزة تعزز ثقافة الابتكار وتدعم رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تعزز الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن الابتكار وريادة الأعمال هما المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية الحديثة، ويساهمان في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والإبداع.
كما أشار الوزير إلى التوجه العالمي نحو دعم رواد الأعمال ومشاريعهم الناشئة باعتبارهم محركًا أساسيًا للتقدم التكنولوجي وحلول المستقبل.
وأوضح أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الخبراء الدوليين والشركاء المحليين لدعم الابتكار وبناء بيئة متكاملة للمشروعات الريادية، مشددًا على أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
من جانبه، أعرب السير مارك فلاسيك عن تقديره لجهود الوزارة في دعم ريادة الأعمال باعتبارها ركيزة أساسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي. وأشار إلى أن ريادة الأعمال تساهم في بناء مجتمعات متطورة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدًا أن الدول التي تستثمر في رواد الأعمال هي التي تقود حركة النمو العالمي.
مصر والسنغال تبحثان تعزيز التعاون في مجالات النقل البحري والبنية التحتية
استقبل كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، فاتو ضيوف وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والموانئ والنقل البحري.
حضر اللقاء السفير كيمكو دياكيتا سفير جمهورية السنغال بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
في بداية اللقاء، أكد وزير النقل على قوة العلاقات التي تربط بين مصر والسنغال، مشيرًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة حجم التعاون مع الدول الإفريقية.
كما أكد أن مصر مستعدة للتعاون مع السنغال في عدة قطاعات، خاصةً في مجال النقل بكل أنواعه، بما في ذلك النقل البحري والسككي والبري، بالإضافة إلى الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية.
من جانبها، عبرت وزيرة الصيد البحري السنغالية عن سعادتها بزيارة مصر، وأشادت بالعلاقات الثنائية والإنجازات التي تحققت في مصر في مختلف المجالات.
وأكدت على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال البنية التحتية والنقل البحري، مشيرة إلى فرص كبيرة للتعاون في تطوير الموانئ والمحطات البحرية.
كما شددت على رغبة الحكومة السنغالية في التعاون مع مصر في مجال صناعات المراكب التجارية، خاصة أن مصر تمتلك ترسانات بحرية كبيرة مثل ترسانة الإسكندرية وبورسعيد.
وأشارت إلى أهمية التعاون في مجال التدريب البحري وتشغيل خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار لتعزيز حركة المبادلات التجارية بين البلدين.
وأكد وزير النقل المصري على استعداد مصر الكامل للتعاون في هذه المجالات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك العديد من الشركات المتخصصة في مجال البنية التحتية والنقل البحري، والتي نفذت مشروعات ضخمة في مصر ودول أخرى.
كما أشار إلى استعداد وزارة النقل المصرية لتدريب العاملين في السنغال في مجالات النقل البحري والسكك الحديدية والنقل البري، من خلال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والمعاهد التدريبية البحرية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على عقد لقاءات مكثفة بين المختصين من الجانبين لوضع مقترحات لتفعيل التعاون المشترك في مجال النقل البحري وتعزيز التعاون في الفترة القادمة.