ليبيا.. وزير العمل يبحث مع رئيس وزراء تشاد سبل تعزيز التعاون المشترك
ناقش وزير العمل والتأهيل في ليبيا، علي العابد الرضا، مع رئيس وزراء تشاد، ألاماي هالينا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في مجالات تنظيم سوق العمل وتفعيل الجهود المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم بالعاصمة التشادية انجامينا بحضور وزير الوظيفة العامة التشادي، "عبد الله أمبابي"، ومستشار وزير العمل والتأهيل "جمعة أبو عوينة"، والملحق العمالي في سفارة ليبيا لدى تشاد، " سالم البيّبي"، القائم بأعمال سفارة تشاد لدى ليبيا، "بشير تربيو".
وأفادت وزارة العمل والتأهيل بأن الوزير علي الرضا سلّم رئيس الوزراء التشادي رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة موجه إليه، وأخرى إلى موجه إلى الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو.
وأشارت الوزارة إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للشعبين الليبي والتشادي.
ليبيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الآثار والرقمنة واستعادة القطع الأثرية
عقد اجتماعا مهما بين رئيس مجلس إدارة مصلحة الآثار الليبية ومستشار التعاون الثقافي بسفارة فرنسا، بحضور ملحق التعاون بالسفارة الفرنسية وأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى مدير مكتب التعاون ومدير الأرشيف المركزي بالمصلحة.
ناقش الاجتماع آفاق التعاون بين البلدين في مجال الآثار، مع التركيز على دعم وتطوير عمل البعثة الفرنسية العاملة في ليبيا، وفقا للمكتب الإعلامي لمصلحة الآثار الليبية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
إضافة إلى مناقشة عديد النقاط الرئيسية، ومنها أهمية توثيق المكتشفات الأثرية باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، بما في ذلك عمليات الرقمنة التي تسهم في حفظ التراث الليبي وإتاحته للباحثين والمهتمين حول العالم.
كما تطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز التعاون في مجال التدريب الميداني، خاصة في مجالات الحفظ والصون، وإدارة المتاحف، والآثار الغارقة، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الليبية العاملة في هذا القطاع.
مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار
كذلك ناقش الجانبان سبل تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية الليبية، والعمل على استعادة القطع التي صادرتها السلطات الفرنسية من مهربين وتوجد حاليا في حوزة الدولة الفرنسية.
وجرى التأكيد على أهمية التعاون الثنائي لتسهيل إجراءات استعادة القطع الأثرية الليبية المهرّبة إلى فرنسا، بما يعكس التزام البلدين بحماية التراث الثقافي العالمي.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين ليبيا وفرنسا، خاصة في مجال الآثار الذي يعد أحد الركائز الأساسية للهوية الثقافية الليبية. ومن المتوقع أن تتبع هذه المناقشات خطوات عملية ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة.