مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الشيباني: السعودية قدمت لسوريا دعمًا كبيرا بالفعل

نشر
الأمصار

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يوم الجمعة إن السعودية قدمت لسوريا دعما كبيرا بالفعل، مؤكدا أن بلاده تطمح لتكون ضمن مشروع عربي مشترك.

وأضاف وزي الخارجية السوري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، بدمشق، أن العقوبات تثقل كاهل السوريين وعائق أمام الاستقرار.

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تفتح صفحة جديدة من أجل التعاون مع الدول العربية، لافتا إلى أن الدعم العربي لسوريا حافز لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأعلن دعم فتح باب الاستثمار في سوريا، داعيا في الوقت نفسه إلى دعم توجه رفع العقوبات الدولية عن سوريا.

وزير الخارجية السعودي: ندعو لرفع العقوبات عن سوريا فورًا.. ونؤكد دعمنا

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفى من دمشق مع نظيره السوري، إن زيارتي اليوم لسوريا ولقائى مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع  يؤكد موقف المملكة الداعم لسوريا بما يضمن دعمها واستقرارها .

وطالب بن فرحان المجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل عاجل .

جاء ذلك خلال زيارة بن فرحان اليوم الجمعة إلى دمشق حيث التقى أحمد الشرع فى قصر الشعب.

وهذه الزيارة هي الأولى لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وتأتي الزيارة ضمن سلسلة لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية الجديدة للمرحلة المقبلة.

وكانت آخر زيارة للوزير السعودي إلى دمشق في 18 أبريل 2023.

وأعربت السلطات السورية الجديدة عن رغبتها بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية التي زارها وزير الخارجية أسعد الشيباني مطلع ينايرالجارى، في أول زيارة خارجية له.

وتأمل الإدارة الجديدة بالحصول على دعم المملكة في إعمار سوريا التي دمّر اقتصادها وبنيتها التحتية بفعل نزاع دام أكثر من 13 عاما.

آخر زيارة لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق

وتعود آخر زيارة للوزير السعودي إلى دمشق إلى أبريل 2023، عندما اجتمع مع الرئيس السوري السابق «بشار الأسد»، في إطار «جهود السعودية لإنهاء العزلة الإقليمية التي استمرت لسنوات للنظام السوري السابق».

وفي الشهر التالي، دعت السعودية، الأسد، لحضور قمة جامعة الدول العربية في الرياض ورحبت به مرة أخرى في المنظمة التي علقت عضوية سوريا في عام 2011.

وقبل التوجه إلى دمشق توجه وزير الخارجية السعودي إلى «بيروت»، في أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان مُنذ حوالي 15 عامًا.