مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حركات متحالفة مع الجيش السوداني تعلن قتل 400 من «الدعم»

نشر
الأمصار

أعلنت الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، اليوم الجمعة، مقتل أكثر من 400 من عناصر «قوات الدعم السريع» خلال هجوم لـ«الدعم» على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في غرب البلاد.

وقالت الحركات في بيان نشرته «حركة تحرير السودان» إن الهجوم، الذي وصفته بالفاشل، أسفر عن «تدمير أكثر من 30 آلية عسكرية بمختلف أنواعها، والاستيلاء على 25 آلية عسكرية سليمة، مجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات». وأضافت: «حاولت الميليشيا الهجوم من المحاور الجنوبية والشرقية والشمالية والغربية والجنوبية الشرقية في وقت متزامن، في محاولة بائسة لاختراق دفاعات المدينة، إلا أن قواتنا كانت لهم بالمرصاد، حيث تصدت للهجوم بقوة وشجاعة، وكبّدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مما أجبر فلول ميليشيا الجنجويد على الهروب إلى خارج المدينة».


وأردفت القول: «نحذر ميليشيا (الدعم السريع) الإرهابية من مغبة تكرار محاولاتها الفاشلة، وندعوهم إلى وضع السلاح فوراً والخروج من المناطق السكنية الآمنة في القرى والمدن وتسليم أنفسهم».

كان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قال في وقت سابق من اليوم، إن «قوات الدعم السريع» شنت هجوماً على الفاشر من خمسة محاور في آن واحد. وأضاف مناوي أن قوات الجيش السوداني والحركات المتحالفة معه تصدت لهجوم «الدعم السريع»، و«تلقنهم درساً جعلهم يجرون ذيول الخيبة».


وأفادت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، أمس الخميس، بأن «قوات الدعم السريع» قصفت معسكر أبوشوك للنازحين، ودمرت منطقة محيطة به ومراكز شالا في الفاشر التي تضم عدداً كبيراً من النازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين والقتلى.

وكانت «قوات الدعم السريع» قد أصدرت، الاثنين الماضي، إنذاراً نهائياً للقوات المتحالفة مع الجيش السوداني بمغادرة المدينة، ما يشير إلى «هجوم وشيك» على الفاشر التي يحاصرها الدعم السريع منذ مايو (أيار).

السودان.. البرهان يتفقد الخطوط الأمامية بالجيلي شمالي الخرطوم

وفي وقت سابق، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، تفقد “رئيس المجلس” القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن، عبدالفتاح البرهان، اليوم الجمعة، الخطوط الأمامية في مدينة الجيلي شمالي الخرطوم.

بيان من مجلس السيادة الانتقالي في السودان

وفي وقت سابق، تمكن الجيش السوداني من السيطرة على منطقة مطاحن روتانا الواقعة شمال شرق ضاحية الجيلي، واستولى على 7 مركبات عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع، ليصبح على بعد نحو 20 كيلومترًا جنوب مصفاة الجيلي للنفط، وفقًا لمصادر ميدانية.

 

والخميس، دمر حريق ضخم مصفاة النفط الرئيسية في البلاد، والتي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع»، ويحاول الجيش استردادها منذ عدة أيام.

وغطت سحابة من الدخان الأسود الكثيف مساحات واسعة من شمال مدينة بحري حيث توجد المصفاة في ضاحية الجيلي، كما انتشر الدخان إلى مدينة أم درمان المجاورة.

وندد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، مالك عقار، الأحد، بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ووصفها بأنها «كيدية» تستهدف وحدة السودان.